نوفمبر 13, 2021

أكمل الـ21 عامًا ثمّ لفظ أنفاسه الأخيرة… تفاصيل مروّعة لقصة رحيل هادي

المصدر: Lebanonon

نجا الشاب هادي عساف من الموت لأيام فقط، حتى أتت الضربة الموجعة وخطفت ابن الـ21 عاما من بين احضان عائلته.

قصّة هادي لا تشبه غيرها، فالشاب الحنون تعرّض لإطلاق نار عن طريق الخطأ ادت إلى مكوثه لـ3 أشهر في مستشفى الجعيتاوي في بيروت، وذلك بعد ان استقرّت رصاصة في رأسة ودخل في غيبوبة.

عائلة هادي ردّت لها الروح في الثالث من آب 2020، حين زف الطبيب البشرى السارة، وهي ان هادي بدأ يتحسن وهو الآن بحالة جيدة، وما على العائلة سوى نقله إلى مستشفى بحنس لتلقي العلاج الفيزيائي. وهكذا حصل، بدأت العائلة بتجهيز اوراق الخروج، على ان يخرج في 5 آب من المستشفى.

شاء القدر ان تختفي فرحة والدي هادي بثوان، يوم الرابع من آب في الساعة السادسة وسبع دقائق، حيث كان الانفجار الضخم والكارثة. نقل الشاب في الخامس من آب إلى مستشفى الرسول الاعظم لا إلى مستشفى بحنس، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية بعد تطاير الزجاج عليه نتيجة الانفجار، إضافة إلى فقدان الاوكسجين وانبعاث غازات كيميائية سامة من المرفأ ليلا، بحسب ما افادت موقع بيورت 607.

مكث هادي تسعة ايام في مستشفى الرسول الاعظم، حتى لفظ انفاسه الاخيرة متأثرا بجروحه.

توقف قلب هادي عن الخفقان بعد 5 ايام من عيد ميلاده الـ21، تاركا عائلته مفجوعة برحيله.

‫شاهد أيضًا‬

عيد مار يعقوب أخو الربّ والرسول

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 5 : 20 – 21 . 6 : 1 – 7 يا إخوَتِي، …