احتفلت لجنة راعوية المرأة- بيت ملات- قطاع عكار بعيد الأب وبتكريم الخوري مطانيوس سابا

احتفلت لجنة راعوية المرأة- بيت ملات- قطاع عكار بعيد الأب وبتكريم الخوري مطانيوس سابا

“فإنَّ برَكة الأبِ توطِّدُ بيوتَ البنينَ،…” (سي٣: ١١)

برعاية صاحب السيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية السّامي الاحترام، ممثلًا بالخورأسقف الياس جرجس المحترم احتفلت لجنة راعوية المرأة- بيت ملات- قطاع عكار بعيد الأب وبتكريم الخوري مطانيوس سابا، خادم الرّعية، في يوبيله الأول وذلك بحضور آباء وأهالي الرّعية والأخوات راهبات العائلة المقدّسة.

بداية ترأس الذبيحة الإلهيّة الخورأسقف الياس جرجس وفي عظته نقل بركة وصلاة وتحيات راعي الأبرشية، معايدًا الآباء في عيدهم والخوري سابا في يوبيله، وطلب الرحمة للذين رحلوا الى دار الحياة الحقّة. نوّه الخورأسقف جرجس بصفات الخوري مطانيوس كأب لعائلته البيتية الصغيرة وعائلته الكبيرة، رعيته بيت ملات عروس الجومة. وتوجّه اليه قائلًا:

” أنت بإسم الخدمة الموكلة اليكَ بحثت عن الخراف وجنوت عليها ورعيتها وخدمتها في أحلك الظروف وأصعبها. أنت تعرف خرافك معرفة شخصية تقودها فتتبعك لأنها تعرف صوتك وتضحي بحياتك من أجلها. ربطّ الخدمة بالتضحية ونكران الذات وبتقديس الواجب من دون توقع الحصول على أجر، وبالغيرة التي هي سخاء القلب المفتوح على الدنيا. انت ثابت في جهادك من اجل الفضيلة وهذا ما يجعلك عاملًا ينكب على العمل والخدمة يوميًّا، بهمة ورجاء كبيرين. ويوم قبلت الكهنوت قررت أن تكون العامل الصادق لمجيء الملكوت ونبذت بقوة كل ما يلهيك عن هذا الهدف لأنك الوكيل الأمين الذي وضع يده على المحراث ولا ينظر الى الوراء.”

كما وثمن الخوراسقف جرجس دور لجنة راعوية المراة في الرعية، شاكرا السيدات على التزامهم في العمل الرعوي وعلى نشاطاتهم المميّزة، وحيّا من خلالهم اللجنة المركزية لراعوية المرأة في الأبرشية وكل لجان الرعايا.

في نهاية الذبيحة الإلهية، ألقت الآنسة استير سركيس كلمة باسم لجنة راعوية المرأة- بيت ملات، وجّهت فيها المعايدة للآباء في عيدهم وشكرتهم على صمودهم بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان، وعلى مثابرتهم الى جانب المرأة على الحفاظ على العائلة المسيحية التي تأخذ من عائلة الناصرة مثالًا لها. و شكرت أيضًا الخوري مطانيوس على خدمته الكهنوتية كأب على مدى ٢٧ سنة.

تلى ذلك تكريم خادم الرعيّة، الذي عبّر عن فرحته وامتنانه لهذه اللفتة المملؤة حب وتقدير.

في الختام تشارك الآباء والأهالي الغذاء في صالة الكنيسة.