الأب مجدي العلّاوي لابنه ماتيو: بيّي… يلا قوم يا بيّي…
تيلي لوميار/ نورسات
بكلمات مؤثّرة ومليئة بالرّجاء، وجّه خادم جمعيّة “سعادة السّماء” الأب مجدي العلّاوي رسالة إلى ابنه ماتيو يشاركه ما تمّ إنجازه على الأرض بنعمة إلهيّة، وفيها كتب:
“بيّي… يلا قوم يا بيّي…
تعا شوف الهدايا والأعاجيب يلّي عم تصير يوميّة… تعا شوف كيف إنت من السّما عم ترسملي درب النِّعم… وتغيّر معنى الهديّة…
ماتيو يا ابني… عم تتخايل بهالأزمة… من الجفاف رح يتفجّر سبيل ماي بحديقتنا بين منطقة النّبعة وبرج حمّود المنسية؟…
عم تتخايل بعدنا قادرين نفتح فرن مناقيش… والختيار ياكل لقمة قبل حبّة الدّوا صبحيّة؟…
عم تتخايل يا بيّي بعتمة هالدّني… وهالفساد… وظلم النّاس… تنوّر قرية الإنسان بالطّاقة الشّمسيّة؟…
قوم يا بيّي… خبرني… هيدي مش أعمال إلهيّة؟…
قوم يا بيّي شوف هالشّباب يلّي فديتن بمحبّتك بالقرية… هالمدمنين… يلّي سلكوا طريق النّور كيف ع مسرح الأخوين رحباني رح يبرعوا بأروع مسرحيّة…
والأطفال الأيتام بتتذكّرن يا بيي؟… تعا شوفن حاملين ألعابن وعم يحتفلوا… من الطّريق صار عندن بيت… رجع الدّفا عالمركز وصار في حِلم ببكرا رح يتحقّق يوميّة…
وهالكبار المنسيّين عالطّرقات… يلّي كانوا مسجونين… ابتداء من تشرين بيجهز بيتن… هاو بركة رسالتنا والخميرة الأبديّة…
وحتّى بعيد الأب… تسكّر حق أرض الجمعيّة وتسجّلت… هيك لتضمن يا بيّي من السّما… ديمومة جمعيّتنا والاستمراريّة…
شو هالعيد يا ماتيو؟ عم تكبّ علينا هدايا من السّما يا بيّي… بدل ما أنا إجي لعندك حامل الهديّة…
اشتقتلك يا بيّي… اشتقت ل عجقاتك بهالفترة…اشتقت لضحكتك الشّقيّة…
بس أنا بعرف يا بيّي… بعرف إنو مشوارك لفوق… رسالة سماويّة…
وصار إلي بهالسّما قطعة من روحي ودمي… صار إلي ثورة حبّ… بين إيدين إمي العدرا… ثورة ما بتنطفي طالما فيّي نبض… وعد يا بيّي!”.
الأربعاء من أسبوع مولد يوحنّا
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 9 : 14 – 18 يا إِخوَتِي، مَاذَا نَقُول؟ أَيَكُونُ عِ…