الأخت ليلى اسكندر من نيقوسيا لنورسات: بزيارتي البابا فرنسيس والبطريرك الرّاعي نعود إلى الوئام والسّلام ونعزّز الأخوّة
تيلي لوميار/ نورسات
في حديث حصريّ لتيلي لوميار- نورسات، أوضحت رئيسة دير القدّيسة رفقا للرّاهبات الأنطونيّات الأخت ليلى اسكندر أنّ “البابا فرنسيس والبطريرك الرّاعي يتوقان إلى السّلام ويقرّبان القلوب ويعملان على تعزيز الاتّحاد بين الكنائس، وهذا هو الحلم الأسمى الّذي نحلم به نحمل خلاله همّ الكنيسة الجامعة، لذلك فإنّ زيارتي البابا فرنسيس والبطريرك الرّاعي تكتسبان أهمّيّة بالغة لجهة العودة إلى القداسة والوئام“.
وعن لبنان قالت: “على الإعلام اليوم أن يصوّب البوصلة نحو كلمة السّلام وإطفاء لغة الشّرّ والفتن لأنّ دوره هو دور سلاميّ وتوافق، لأنّ لبنان بحاجة لكي يقوى من جديد بإيمانه وعلى الشّعب أن يؤمن بوطنه، وعلينا أن نصلّي من أجل استئصال التّلوّث المستشري فيه كي يتعافى، لبنان بلدنا، “حدا عندو بلد مثل لبنان بيستهتر فيه؟”.
أمّا في ما يتعلّق بزمن الميلاد فقالت: “عيد الميلاد هو ولادة الطّفل يسوع الّذي يرمز إلى تواضع الإله العظيم، فعلينا أن نقتدي به ونساعد الفقير والمريض ونعيش الفقر الحقيقيّ ونتقاسم الغنى مع المحتاج”.
الخميس السابع عشر من زمن العنصرة
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 3 : 1 – 13 يا إِخوَتِي : صَادِقَةٌ هِيَ الكَل…