الغريب كيف في المجتمع يوصل لهيك حالة؟

في فترة مرقنا فيّا كلنا لما كنّا عم نفقد المواد الغذائية بالسوبر ماركت.
كمية الهلع يلي كانت عند الناس كانت صادمة لدرجة ما بيتخايلها عقل كأنه الحياة رح توقف.
بفترتها في نهار كنت بالسوبر ماركت وكان في واحد قدّامي عالبراد طلب ٢٠ كيلو لحمة صرت احكي جواتي وسألت حالي شو خلّيت لغير ناس… عمرن ما ياكلو يعني؟
الغريب كيف في المجتمع يوصل لهيك حالة؟
مش كلنا منقول بصلاة الأبانا أعطنا خبزنا كفاف يومنا؟
طيب كيف نحنا منصلي هيك وفينا نضب ١٥ ربطة خبز بالبراد ما عم افهم؟
خلينا نرفض نكون جزء من مجتمع ما بفكّر غير بحالو ونرفض انو الوضع يجبرنا انو نتصرف بهيدي الطريقة.
يعني اذا احوالنا منيحة ما ضروري نقش الرف بالسوبر ماركت…
واذا بفترتها كان فينا نسافر وناخد الطعم ما ضروري نتصور ونشوف حالنا على غيرنا.
خلينا نفكر بالناس يلي معاشها يمكن قد ما بتصرف انت بعشا بيوم واحد.
المسيح بيطلب منا نطَلع عالسما ونشوف الطيور يلي بالسما.
المسيح بقلنا شوفو كيف العصافير ما بتعتل هم شي لا شو رح تاكل ولا شو رح تلبس ولا بتخبي أكل من اصلو.
يا جماعة كلشي مرق معنا وعلينا الله ما بحياته تركنا.
الحياة ما بتستمر بالطمع وبالشجع…
الحياة بتستمر بإيمانا بالله انو هو معنا وبمشاركة يلي عنا ياه مع المحتاج مش بقش الرف بالسوبر ماركت لأنه لما نعطي الله بيعطينا أكتر… بيعطينا اكثر ايمان، بيعطينا اكتر حب، بيعطينا ابتسامة اكتر وانسانية اكتر ومنصير نشبه ولاد الله اكتر.
دار الصحافة الفاتيكانية تنشر نص التعليم الأسبوعي للبابا فرنسيس
دار الصحافة الفاتيكانية تنشر نص التعليم الأسبوعي للبابا فرنسيس الذي يتمحور حول لقاء الرب ي…