المسيحيّ الصّالح بكلمات البابا فرنسيس
تيلي لوميار/ نورسات
ما الذي على المرء القيام به ليكون مسيحيًّا صالحًا؟ الجواب بسيط: علينا، كلّ على طريقته، عيش التّطويبات الّتي أوصى بها يسوع”. بكلمات معدودة أجاب البابا فرنسيس بإحدى تغريداته على تساؤلاتنا الكثيرة المتمحورة حول السّلوك الجيّد الذي يرضي الرّبّ.
فكثيرون هم المسيحيّون الذين لا يكتفون بطبعة “مسيحيّ”، بل لا ينفكّون يتساءلون عن الطّريقة المُثلى للعيش برضى الرّبّ.
ها هو البابا فرنسيس إذًا رسم مسيرة الخلاص لهؤلاء الذين يبحثون عن درب الصّلاح، كاشفًا عن مفتاح باب الملكوت المتمثّل بتطويبات يسوع.
فالمساكين بالرّوح لهم ملكوت السّماوات…
الحزانى هم مسيحيّون صالحون وسيتعزّون…
الودعاء هم صالحون وسيرثون الأرض…
الجياع والعطاش إلى البرّ يرضون الرّبّ وسيشبعون…
الرّحماء هم من تُسكب تطويبات الله عليهم لأنّهم يرحمون…
أنقياء القلب يعاينون الله…
صانعو السّلام يدعون أبناء الله…
المطرودون من أجل البرّ لهم ملكوت السّموات أيضًا…
إذًا، هذه هي الصّفات التي تجعل من المسيحيّ مسيحيًّا حقيقيًّا، وهذه هي الإجابة الشّافية لكلّ تساؤلات قلبنا، فلنطلب من الله أن يمنحنا القدرة على السّير بحسب كلامه المحيي فنكون جزءًا من تطويباته ويكون لنا مكان بسيط في الملكوت السّعيد.
يسوع الطبيب الشافي القدير
صلاة إلى يسوع الشافييا يسوع المسيح، الطبيب الإلهي والشافي القدير،نتقدم إليك اليوم بإيمان و…