بدعوة وحضور من المطران يوسف سويف أقام مكتب شؤونا لكهنة بالتعاون مع مكتب السياحة الدينية رحلة روحية – ترفيهية لكهنة الأبرشية: “على خطى البطاركة”

بدعوة وحضور من المطران يوسف سويف أقام مكتب شؤونا لكهنة بالتعاون مع مكتب السياحة الدينية رحلة روحية - ترفيهية لكهنة الأبرشية: "على خطى البطاركة"

بدعوة وحضور من المطران #يوسف_سويف رئيس أساقفة #ابرشية_طرابلس_المارونية السامي الاحترام، أقام مكتب #شؤون_الكهنة بالتعاون مع مكتب #السياحة_الدينية رحلة روحية/ ترفيهية لكهنة الأبرشية: “على خطى البطاركة” وذلك يوم الثلاثاء 20 آب 2024.

المحطة الاولى كانت في دير راهبات العائلة المقدسة، عبرين حيث كانت في استقبال صاحب السيادة والكهنة الأخت ماري أنطوانيت سعادة، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة، والاخت نورا الخوري حنا أمينة السرّ العامّة والاخت فيليكس خوري رئيسة الدير. بداية احتفل سيادته مع الكهنة والراهبات بالقداس الالهي وبعده كانت جولة في أرجاء الدير وصلاة عند ضريح البطريرك الحويك، ثم الى المتحف حيث أبدعت السيدة كريستال صقر في شرح مختلف محطات حياة البطريرك ونقل الجثمان الى عبرين والجردات والمراسلات قبل وبعد وفاته مع استعراض لكلماته وكتاباته والكثير من أغراضه الشخصيّة.

المحطة الثانية كانت في دير مار يوحنا مارون كفرحي، حيث كان في الاستقبال الخوري أنطون نهرا ممثلا المطران منير خير الله السامي الاحترام، فشرح الخوري نهرا مختلف مراحل تاريخ هذا الدير مع زيارة وصلاة في الكنيسة أمام القربان المقدس وذخائر القديس مارون. وكان نقاش غنيّ بين صاحب السيادة والكهنة عن هيكلية كنائسنا المارونية التقليدية، وموقع البيما واتجاه المذبح.

أما المحطة الثالثة فكانت في ديرسيدة ايليج، ميفوق للرهبنة اللبنانية المارونية، المقر البطريركي في القرن الثاني عشر حيث كان في الاستقبال السيد فادي الشاماتي، رابطة سيدة ايليج، وبعد الصلاة أمام القربان المقدس ومدافن البطاركة في كنيسة الدير، شرح الشاماتي للوفد تاريخ هذا الدير والحقبات الاساسية التي مرّت عليه وعَمَل رابطة سيدة ايليج من ترميم واستحداث محطات في الحرش القريب ونصب تذكارية.

والمحطة الاخيرة، في دير مار مارون عنايا، فكان حضرة الاباتي طنوس نعمة في الانتظار وجرى استقبال في صالون الدير وزيارة لضريح القديس شربل للصلاة.

كل الشكر والصلاة لصاحب السيادة المطران يوسف سويف السامي الاحترام، على ترك كل مواعيده واشغاله ومرافقة الكهنة في هذا النهار المميز، والذي لولا حضوره لما كان بهذه الروعة، ولمكتب شؤون الكهنة وعلى رأسه المونسينيور سايد مرّون على تنظيم هذه الرحلة الروحية، الترفيهية، الاخوية التي تعمق المشاركة على كل الصعد بين الاخوة الكهنة. مع صلاتنا للرب ليبقى هو الراعي الذي يقود كنيسته ويعطينا القديسين.