نوفمبر 18, 2023

حفل تخرّج دورة “المونسنيور توفيق بو هدير” للتنشئة الروحيّة والإنسانيّة لعام 2023

مكتب راعويَّة الشبيبة في الدائرة البطريركيَّة المارونيَّة

نظَّمَ مكتب راعويَّة الشبيبة في الدائرة البطريركيَّة المارونيَّة حفل تخرُّج دورة التنشئة الروحيَّة والإنسانيَّة لعام 2023، برعاية وحضور صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلّي الطوبى، وذلك يوم السبت الواقع فيه 18 تشرين الثاني 2023، في مسرح الصرح البطريركيّ في بكركي. وقد حملت هذه الدفعة المُتخرِّجة اسم دورة “المونسنيور توفيق بو هدير”، وفاءً لهذا المؤسِّس المؤثِّر الذي طبعَ بصمته الخاصة في قلوب الشبيبة بمحبَّته المُتميّزة وتفاني خدمته الأمينة للرَّبِّ وكنيستِه وشبيبتِه، فأضحى “أبونا الشبيبة” بامتيازٍ.

وقد تميّزت هذه الدورة بمشاركة شبيبةٍ من كافة الأبرشيات المارونيَّة في لبنان والنطاق البطريركيّ وبخاصَّة من أبرشيَّة دمشق المارونيَّة في سوريا. وقد ضمَّ حفل التخرُّج 101 شابًا وشابّة من المُتخرِّجين.

استُهِلَّ الحفل بكلمة ترحيبٍ من الشبيبة استقبالاً لسيّد الصرح على وقع الموسيقى. ومن ثمّ، أنشدَت المُرنِّمة كريستيان نجّار النشيد الوطنيّ اللبنانيّ افتتاحًا للقاء يُرافقها بالعزف الأستاذ المهندس جميل توفيق. تلته صلاة البدء مع صاحب الغبطة بمشاركة الشبيبة المُتخرِّجة من مسؤولي شبيبة الأبرشيات والحركات الرسوليّة من لبنان وسوريا، بحضور النائب البطريركيّ العام المطران حنّا علوان، والنائب البطريركيّ المطران أنطوان عوكر، والمطران سمير مظلوم، وعائلة المونسنيور توفيق بو هدير، مع عددٍ من الكهنة والرهبان والراهبات وعائلات المُتخرِّجين.

وبعد الصلاة، تمّ عرض فيديو حول أهميَّة التنشئة. تلاه إعلانٌ لاسم الدورة مع فيديو ترحيبيّ بالصوت والصورة من “أبونا توفيق”. ثمّ كانت فقرةٌ تسبيحيَّةٌ مع جماعة بيت العناية الإلهيَّة برقصةٍ روحيّةٍ تعبيريّةٍ جسَّدت صورة أمانة “أبونا توفيق” بعنوان “العبد الأمين”، أُعدَّت كلماتها خصيصًّا كملخَّصٍ لحياته، من كلمات وألحان السيد طوني بيلوني. تلاها عرضٌ لفيديو حول مضمون دورة التنشئة الروحيّة والإنسانيّة لعام 2023. وبعد ذلك، كانت كلمة المُتخرِّجين التي جاء فيها ما يلي: “غِبطَة أبينا الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكُليِّ الطوبى، أصحابَ السّيادَةِ المطارنةِ السامي احترامُهُم، حَضَراتِ الكهنةِ والآباءِ والمُكرَّسينَ والمُكرَّساتِ الأجِلّاء، إخوتي وأخواتي المُتخرِّجينَ الأحِبّاء، قالَ الرَّبُّ يَسوع: «مَن هُوَ العَبدُ الأمِينُ الحَكِيمُ الَّذي أقامَهُ سَيِّدُهُ على أهلِ بَيتِهِ، لِيُعطِيَهُمُ الطَّعامَ في حِينِهِ؟ طُوبَى لِذلِكَ العَبدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فاعِلاً هكَذا! نتأمَّلُ اليومَ هذِهِ الدعوَة لِحَملِ بشارةِ المحبَّةِ وغِذاءِ المعرفَة، بَلْسَمًا ودَواءً لكُلِّ القلوبِ وِفقَ احتياجِها، “فَحَسبُ التِّلميذِ أن يكونَ مثلَ مُعلِّمِهِ والخادِمِ مِثلَ سيِّدِهِ”. وها نحنُ، شبيبةُ “دورةِ المونسنيور توفيق بو هدير” للتنشئةِ الروحيَّةِ والإنسانيَّة، قد أدرَكْنا جوهرَ دعوتِنا فقرَّرْنا الالتزامَ بمسيرةٍ روحيَّةٍ مُستلهَمَةٍ من روحِ أبونا توفيق الذي غاصَ في عُمقِ الرسالةِ والخدمةِ بتفانٍ وحُبّ، فكانَ الخادِمَ الأمينَ لتَكَرُّسِهِ، والحَكيمَ في خياراتِهِ، والمِعْطاءَ في مَحَبَّتِهِ، والغَيورَ في رسالَتِهِ، والساهِرَ على شبيبَتِهِ… لقد كانَ إنسانًا استثنائيًّا بإقدامِهِ وشجاعتِهِ وبالرجاءِ الذي بثَّهُ في قلوبِنا..  أبونا توفيق: قَد أقامَكَ سيِّدُكَ على شبيبتِهِ لِتعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ في حينِهِ، فطوبى لَكَ لأنَّ سيِّدَكَ قد أتى ووَجَدَكَ فاعِلاً هكَذا! لقد جَهِدَ مكتبُ راعويَّةِ الشبيبةِ في ظلِ الظروفِ الصعبةِ والتحدياتِ الجَمَّة لاستكمالِ مسيرةِ التنشئةِ بلقاءاتِها الأسبوعيَّةِ لِـما في أرضِها من الخصوبةِ الروحيَّةِ والإنسانيَّة. نُقدِّرُ للغايةِ كُلَّ الجُهدِ الذي بُذِلَ لتسهيلِ حضورِنا إلى اللقاءاتِ في المُجَمُّعِ البطريركيّ المارونيّ في الذوق مِن مناطِقِنا في الشمالِ والبقاعِ وبيروتَ والعودةِ إليها مساءَ كُلِّ ثلاثاء، فضلاً عن الاستقبالِ المُميَّزِ بـ “أطايبِهِ” كما كانَ يُسَمّيها أبونا توفيق. أمّا على صعيدِ مضمونِ التنشئةِ، فقد تميَّزَت بِغنى مواضيعِها المُتعدِّدَةِ مَحَطّ اهتمامِنا والتي تعرَّفنا من خلالِها على كتابِ أعمالِ الرُسُل، وعلى شخصيَّاتٍ بيبليَّةٍ لم نكُن نعرِفُ عنها، فضلاً عن كيفيّةِ استخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ لخيرِ الرسالَة، والتنبُّهِ من آفةِ الإباحيَّةِ ومخاطرِها وطُرُقِ التغلُّبِ عليها، والوعي إلى أهميَّةِ الحوارِ مع الشبيبةِ من مُختلفِ الكنائسِ والأديانِ الأُخرى، والعملِ دائمًا على معرفةِ ذواتِنا ومُلامَسَةِ جِراحاتِنا الداخليَّةِ والنفسيَّةِ والسعي الدائمِ للشفاءِ من آثارِ الصدماتِ وتنميّةِ شخصيَّتِنا، والاندفاعِ دائمًا نحوَ راعويَّةِ شبيبةٍ مُتجدِّدَة. لقد تعمَّقنا أيضًا في جذورِنا المارونيَّةِ وتعرَّفنا على صلواتِ أجدادِنا وتعلَّمنا قيمةَ التَقوى ومفاعيلَها في حياتِنا. لذلكَ، نوَّدُ أن نتوجَّهَ بجزيلِ الشُكرِ لكُلِّ السادةِ الدكاترةِ والأساتذةِ على كُلِّ هذا الغِنَى الروحيّ والثقافيّ الذي غَمَرونا بِهِ والمعرفةِ الضروريَّة التي نَعِدُكُم يا غبطةَ أبينا البطريرك أنَّنا سنحمِلُها معنا إلى عائلاتِنا ورعايانا وحركاتِنا الرسوليَّةِ سِلاحًا نواجِهُ بِهِ الآفاتِ والانحرافاتِ والفسادَ والتيّاراتِ الفكريَّةِ اللاأخلاقيَّةِ المُقَلِّلَة مِن قيمةِ إنسانِنا البشريّ.  كما نوَدُّ أن نتوجَّهَ بخالصِ الشُكرِ للمُشرِفِ على المكتبِ ومُرشدِهِ الخوري جورج يَرَقْ وأمينِهِ العام كارلوس معوَّض وأعضاءِ المكتبِ وبخاصَّةٍ لجنةِ التنشئةِ بكُلِّ أفرادِها الذينَ ساهَموا بمحبَّتِهم وجهودِهِم الحثيثَةِ في إنجاحِ هذِهِ التنشِئَة. سنبقى أبناءً وخدّامًا أُمناءَ للرَّبِّ ولمحبَّةِ كنيستِهِ، صوتُ ضميرِ الإنسانِ في كُلِّ مكانٍ وزمان. ونَعِدُ بأن يكونَ تخرُّجُنا هذا نُقطَةَ انطلاقٍ نحوَ مسيرةِ إيمانٍ أعمَقٍ لبناءِ إنسانٍ أفضَل، وغدٍ أفضَل، بشفاعةِ قدّيسينا الأمناءَ والحُكماءَ وكُلِّ أهلِ السَّماء، وبخاصَّةٍ أبونا توفيق، وبشفاعةِ أُمِّنا مريمَ العذراء، أُمِّ الشبيبةِ، ودائمًا بنعمةِ وعنايةِ ربِّ الأرضِ والسَّماء، الآبِ والابنِ والروحِ القُدُسِ، مِنَ الآنَ وإلى الأبد”.

بعد ذلك، كانت وقفةٌ فنيّةٌ مع كريستيان نجّار. تلتها كلمةٌ للدكتور فريد هيكل، مدير قسم القبول والتسجيل والتسويق في الجامعة الأميركيّة في قبرص American University Of Cyprus AUCY التي قرَّرت أن تُقدِّم مِنَحًا دراسيَّةً جامعيَّةً للشبيبة بتغطية 100% بالتنسيق والتعاون مع مكتب راعويّة الشبيبة البطريركيّ. كما أعربت عن استعدادها لتقديم الدعم الأكاديميّ والثقافيّ لشبيبة الكنيسة من خلال دورات تنشئة مُتخصِّصة يتمّ الاتفاق على آليّة عملها مع المكتب. ومن ثمّ، كانت كلمةٌ للإعلامي ماجد بو هدير، شقيق المونسنيور توفيق بو هدير، باسم العائلة وجمعيَّة شباب الرجاء، إعلانًا عن إطلاق “جائزة أبونا توفيق” التي تمَّ تقديم جائزتها الأولى لغبطته. وقد حملت هذه الجائزة عنوان “التميُّز بملءِ الحُبّ” تجسيدًا لما عاشه وطبَّقه “أبونا توفيق” في حياته مُعطيًا من خلاله المثال حول عيش الحُبّ الشُموليّ من دون تمييزٍ وتفرقة. هذه الجائزة، وهي من تصميم الآنسة مارتين بطرس، ظهَّرَت حرف T على شكل صليبٍ حملَه “أبونا توفيق” بفرح القيامة الدائمة، يتوسَّطُه شعار القلب الذي طبَّقه وجسَّده طيلة حياته، والشعلة التي أضاءها وهي تُمثِّل الشغف والإبداع والعطاء المُستَمَدّ من نور الله. سيتمّ تقديم هذه الجائزة من جمعيَّة شباب الرجاء وفاءً له في كلّ مناسبةٍ تُجسِّد ما تقدَّم.

وبعد ذلك، كانت كلمةٌ لغبطة البطريرك جاء فيها: “أنتم جميعكم شبيبة أبونا توفيق. أودّ أن أُحييكُم جميعًا في هذه المناسبة المؤثِّرة والمُفرحة. إنّ دمعة الإنسان تُذرف مرّتين: في اليوم الذي يفرح فيه كثيرًا، وفي اليوم الذي يحزن فيه كثيرًا. وها قد جمعنا الموقفين معًا. ولكن كوننا أبناء الرجاء، فقد غلبت دمعة الرجاء على دمعة الحزن. أودّ أن أُحييكُم وأشكركم على كلّ شي. أودّ أن أشكر والدة أبونا توفيق وأخوه ماجد. أشكركم على الجائزة التي تحمل اسمه والتي ستمنحونها. وأشكركم على هذه المبادرة الجميلة. وأريد أن أشكر الربّ مع كلّ الحضور، لأنّكم أظهرتُم مثاليّتكم بالطريقة التي تقبّلتم بها هذا الحدث، الذي هو حدثٌ ليس بالسهل على الإطلاق. وبالرغم من ذلك كلّه، فقد غلب إيمانكم ورجاؤكم كلّ شيء. وهذا ما نوّد أن نشكر الله معكم عليه، هذه نعمة كبيرة جدًّا. أودّ أن أُحيي شبيبتنا في راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة، وعلى رأسهم المشرف أبونا جورج، الذي تشعرون بالفرح والامتنان لوجوده، هو الذي يقوم بعملٍ جيّدٍ جدًّا معكم. وأظنّ أنّ المونسنيور توفيق ينظر من السماء بفرحٍ لأنّه يرى بأنّه يكمل الطريق نفسها. أودّ أن أشكر المكتب فردًا فردًا، وعذرًا إن لم أذكر الجميع، ولكن بالطبع نشكر الأمين العام وكلّ العاملين معه على كلّ ما تقومون به. أودّ أن أشكر كلّ من كانوا معنا ومعكم في برامج التنشئة.

لقد استعرضتم البرامج أو بالأحرى المواضيع، وقلت بالفعل يا ليتني ما زلت شابًا لأُشارك في حضور هذه المواضيع، لأنّنا لا نعرف هذه المواضيع أبدًا. على الرغم من أنّ سيّدنا أنطوان هو حاليًّا المرشد الأعلى على الشبيبة، وهو المعلِّم الأكبر، وأظنّ أنّه يُعطيكم تعليمًا بيبليًّا، لذلك أريد أن أُحييه أيضًا على خدمته وحضوره. أريد أن أقول أنّ التنشئة ضروريّة في حياتكم كما تعلمون، ولذلك نرى هذا العدد الكبير من المشاركين، لأنّ الإنسان بحاجة إلى تنشئة مُستمرَّة.

لا يمكنني أن أعتبر يومًا أنّه قد أصبح لديّ من المعرفة الروحيّة واللاهوتيّة والإنسانيّة والكتابيّة والإجتماعيّة والوطنيّة والسياسيّة ما يكفي لحياتي. هناك دائمًا نقصٌ. حتّى ولو عاش الإنسان حياته كلّها فهو لا يقدر أن يستوفي المطلوب منه أن يعرفه. لكنّ الحياة من أوّلها إلى آخرها هي كسبٌ وتنشئةٌ ومعرفة، لأنّنا بحاجة لها لنتمكّن من أن نواكب العالم، كي نعرف نحن كيفية عيش حقيقة وجودنا. وفيما كنت أُصغي إليكم، وأرى ما رأيته، وأتذكّر كلّ ما حدث، خطر على بالي أنّ البابا يوحنا بولس الثاني لم يقلّ جملته عبثًا في حريصا في لقاء الشبيبة، عندما توجَّه لهم وقال، ولم يقلها إلّا للشبيبة: “أنتُم القوَّة التجدُّديَّة في المجتمع والكنيسة”.

اليوم لبنان بحاجةٍ إلى قادةٍ جُدُد، هذا ما قاله في حريصا. إذًا نحن بحاجةٍ إلى أشخاصٍ حاملين ثقافة مُغايرة لثقافة اليوم، تصرّف مُغاير للتصرّف السائد اليوم. نحن بحاجةٍ إلى أشخاصٍ يتمتّعون بقيمٍ أخلاقيّةٍ، وقيمٍ روحيَّةٍ، وقيمٍ إجتماعيّةٍ، وعدا ذلك لن يصطلح المجتمع. لقد قال: “أنتم القوَّة التجدُّديَّة في المجتمع والكنيسة”، أيّ في الإثنين معًا. هذه هي أبعاد التنشئة التي تتنشّأون عليها، كي تكونوا القوَّة التجدُّديَّة. لذا أنتم لا تتنشأون على المستوى الفكري وحسب، بل لتُكوِّنكم بكلّ مكوِّنات الإنسان، وتجعلكم بالفعل قوَّةً تجدُّديَّة.

هذا ما نحن بحاجةٍ له في لبنان. ولذلك، الشبيبة هي علامة الرجاء للمستقبل. فمستقبل من دون رجاء ميّت. ووطن من دون شبيبة ميّت. عائلة من دون أولاد ميّتة. فلا شيء إلّا ونحتاج فيه إلى الشبيبة. أريد أن أوجِّه تحيّة للدكتور فريد. وأودّ أن شكره على المبادرة التي قامت بها الجامعة الأميركيّة في قبرص. ونحن نفتخر بخلفيَّتِك بين اللويزة وقرنة شهوان، رمية حجر.

نشكر حضورك معنا. ونشكر المبادرة التي أخذتها الجامعة. أريد أن أُهَنِّىء كلّ المُتخرِّجين والمُتخرِّجات اليوم. وأرغب في أن أُحيي الشبيبة الذين شرّفونا بحضورهم من دمشق، والذين كانوا متابعين معكم للتنشئة، وكلّ من كانوا يتابعون التنشئة أونلاين من سوريا. شكرًا من كلّ القلب للجميع، وتحيّة للجميع. ودعاء لكم جميعًا أن تكونوا أنتم بالفعل وجه الرجاء للوطن والكنيسة، وتكونوا القوَّة التجدُّديَّة كي تقولوا مع البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني للمجتمع والكنيسة، أنهما بحاجةٍ معًا لشبيبة مُهيَّأة ليكونوا قوة تجدُّديَّة. عشتم، وعاشت الشبيبة، عاش مكتب راعويّة الشبيبة، وعاش لبنان”. 

ومن ثمّ، تمّ تسليم الهدايا التذكاريّة لغبطته ولعائلة المونسنيور توفيق بو هدير ولجمعيَّة شباب الرجاء وللجامعة الأميركيَّة في قبرص AUCY، على الشكل التالي: هديَّة من المُتخرِّجين إلى غبطة أبينا البطريرك عبارة عن مُجسَّمٍ لوجه “المونسنيور توفيق” مع اسم الدورة. والهديَّة عينها من مكتب راعويَّة الشبيبة إلى عائلة “أبونا توفيق” قدَّمتها مُنسِّقة لجنة التنشئة الآنسة داليا عبّود إلى والدة “أبونا توفيق” السيّدة ماغي بو هدير.

كما تمَّ تقديم تذكارٍ تقديريّ من المُتخرِّجين إلى جمعيَّة شباب الرجاء بشخص رئيسها الإعلامي ماجد بو هدير. فضلاً عن، هديَّة شكرٍ وامتنانٍ وتقديرٍ من مكتب راعويّة الشبيبة باسم غبطة البطريرك لجامعة AUCY على اهتمامها بالشبيبة ورعايتها لهم ممثَّلةً بالدكتور فريد هيكل. بعد ذلك، سلَّم غبطة البطريرك الشهادات للمُتخرِّجين. وفي الختام، بعد التقاط الصور التذكاريّة بمرافقة الترانيم الختاميّة، تشارك الجميع نخب المناسبة

‫شاهد أيضًا‬

عيد مار يعقوب أخو الربّ والرسول

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 5 : 20 – 21 . 6 : 1 – 7 يا إخوَتِي، …