حملة صحية لكاريتاس  في جبيل 

حملة صحية لكاريتاس  في جبيل 

نظمت رابطة كاريتاس لبنان – اقليم جبيل، حملة صحية للنازحين من القرى الحدودية،  في انطش مار يوحنا مرقس – جبيل، بالتعاون مع مستشفى سيدة المعونات الجامعي – جبيل وجمعية شباب السلام. 

قد تضمنت الحملة استشارات ومعاينات طبية في اختصاص الصحة العامة، طب نسائي، غدد وسكري، قلب وشرايين، طب اطفال، جهاز هضمي، وامراض رئة. بالاضافة الى تأمين فحوصات مخبرية، توزيع ادوية، ومستلزمات صحية، وتقديم دعم نفسي اولي.

وقد زار المركز راعي ابرشية جبيل للموارنة سيادة المطران ميشال عون، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، رئيس انطش مار يوحنا جبيل الاب سيمون عبود، والاب سمير غاوي عضو مجلس ادارة كاريتاس ومنسق بين كاريتاس والرهبنة اللبنانية المارونية، امين المال العام لكاريتاس السيد نديم نادر منسق قسم الطوارئ والشبيبة في كاريتاس الدكتور بيتر محفوظ، الدكتور زياد خوري المدير الطبي في مستشفى المعونات، السيدة جانيت نادر من جمعية  شباب السلام. 

وكان في استقبالهم رئيسة اقليم جبيل السيدة جنين بولس وهيئة المكتب، مسؤولة قسم الصحة  الآنسة سيندي حاكمة والطاقم الطبي في قسم الصحة في كاريتاس، بالاضافة لزيارة ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان ((UNFPA السيدة ماغي غانم .
وقد اثنى المطران عون على عمل رابطة كاريتاس لبنان – جهاز الكنيسة الراعوي الاجتماعي الذي يعمل لخدمة الانسان وبدون تفرقة.

كما شكر الاب عبود الرهبنة اللبنانية المارونية للتنسيق، وشكر الجهات المانحة لوقوفها بجانب كاريتاس “وما تقوم به الرابطة هو الوقوف بجانب النازحيين وتأمين الخدمات وبخاصة الطبية منها .”

الآنسة حاكمة تحدثت عن اهمية هذه الحملات الطبية التي تطال كل المناطق اللبنانية حتى الجنوبية منها من خلال العيادات النقالة “مركز كاريتاس في صيدا ما زال يقدم الخدمات الصحية لاهالي المدينة والجوار، وقد زرنا مراكز ايواء في مناطق عدة اذكر منها بلدة مغدوشة، بالاضافة الى تأمين طبيب دائم في بلدة مرجعيون مع تأمين دواء.” 

نشير الى ان عدد المستفيدين  في هذه الحملة الطبية تخطى 200  وتوزيع 500 علبة دواء.

تلبية لحاجات النازحين الصحية فتحت رابطة كاريتاس لبنان مراكز الرعايا الصحية التابعة لها وعياداتها النقالة والتدخلات ضمن اطار المدارس بالتنسيق مع وزارة الصحة.

تضمنت الحملة، استشارات طبية في اختصاص الصحة العامة ، غدد وسكري ، طب نسائي، فحوصات مخبرية، ودعم نفسي اولي، بالاضافة الى توزيع عدد كبير من المستلزمات الصحية.
 800 علبة دواء توزعت على