زيارة الحركة الرّسوليّة المريميّة، مجلس أمّ الرّحمة طرابلس إلى رعيّة كفردلاقوس

زيارة الحركة الرّسوليّة المريميّة، مجلس أمّ الرّحمة طرابلس إلى رعيّة كفردلاقوس

أبرشية طرابلس المارونية

زيارة الحركة الرّسوليّة المريميّة، مجلس أمّ الرّحمة طرابلس إلى رعيّة كفردلاقوس

منذ تأسيس مجلس أم الرحمة – طرابلس – وهو يعمل على تنشئة الكوادر، وإنشاء اللجان المختصّة بالعمل الدّاخليّ والرّسوليّ والإعلاميّ. وبدأت الاتّصالات مع كهنة الرّعايا الراغبين بإنشاء فرق للحركة الرسولية المريمية في رعاياهم. وكانت أوّل زيارة إلى رعية سيدة لورد كفردلاقوس، بدعوة من خادم الرعية حضرة الخوري دانيال شديد المحترم. وذلك في الأحد الجديد ١٦ نيسان ٢٠٢٣.

عملت لجنة الرسالة والانتشار بجدّ واجتهاد لتحضير هذا اليوم، ووزّعت المهام، وقسمت اللجان التي ستلتقي وتهتمّ بمختلف الأعمار من بالغين وشبيبة وفتيان وأحداث.

ابتدأ النهار بالمشاركة في القدّاس الإلهيّ مع الرعية، وخدم أبناء الحركة الرسولية المريمية القداس، والذي تخلّله ترحيب من خادم الرعية الخوري دانيال شديد وكلمة من مرشد المجلس المحلّيّ الخوري جورج جريج، الذي عرّف أبناء الرعية بروحانية الحركة الرسولية المريمية وأهدافها ودليلها “نور وحياة”.
ثم توزّع العمل بعد القدّاس على مختلف الفرق من أحداث وفتيان وشبيبة لدراسة واقع الرعية وتقييم فرص إنشاء فرقة جديدة فيها. وجرى لقاء مميّز أيضًا مع خادم الرعية ولجنة الوقف وبعض المسؤولين وأبناء الرعية، تمّ فيه التعريف بالحركة الرسولية المريمية من كلّ النواحي التاريخيّة والروحيّة والعمليّة، ودراسة واقع الرعية ونقاط القوة والضعف، والاتّفاق على خطّة عمل للمرحلة القادمة.

في الختام، دعت الرعيّة الأعضاء المشاركين إلى لقمة محبّة، فأصبحت المشاركة شاملة لكلّ نواحي الإنسان وكلّ إنسان.
إلى رعيّة كفردلاقوس نقول: “رعيّتكم مميّزة براعيها ومسؤوليها ولجنة الوقف والشبيبة والأطفال، مميّزة بروح الكنيسة والمحبّة التي لمسناها بينكم، مميّزة بروح الجماعة والإصغاء والمشاركة!”
وإلى لقاءات أخرى، ومزيد من التعاون والعمل…