في الشّهر المريميّ… وُلد البابا القدّيس!
تيلي لوميار/ نورسات
“ورديّة مريم العذراء هي السّلسلة العذبة التي تصلنا بالله”، يقول البابا يوحنّا بولس الثّاني الّذي خصّ مريم بمحبّة مميّزة رفعته إلى القداسة.
شاءت الصّدفة أن يولد البابا القدّيس في الشّهر المريميّ، لتكون العذراء الأمّ الحاضنة، المرافقة في الصّلوات، الحاضرة في لحظات الضّعف، المُصغية الّتي أوصلت ابن كنيستها إلى عرش السّموات.
في مثل هذا النّهار، وُلد البابا يوحنّا بولس الثّاني، الّذي أغدق محبّة على كلّ من عرفه، هو الّذي خصّ الشّباب باهتمام فريدٍ، رافقهم في مسيرتهم، خاطبهم بلغتهم، وجمعهم في نهار عالميّ مقرّبًا إيّاهم من الله ومن بعضهم البعض.
ساهم البابا يوحنّا بولس الثّاني في إعطاء أوروبا حرّيتها من دون عنف، ناشرًا الأمل والرّجاء في أنحاء البلاد، فبات “بطل السّلم” الّذي اقتدت به الأجيال.
كسب البابا القدّيس قلوب المؤمنين في أقطاب العالم الأربعة.. مؤمنون هتفوا “Jean Paul II.. We Love You”، شعار عبّروا من خلاله على محبّة لا توصف لذاك البابا المفعم بالحياة والبراءة، البابا المبتسم والحنون، هو الّذي سامح من حاول اغتياله ولم يستسلم مرّة لحدّة مرضه.
“لبنان أكثر من بلد.. إنّه رسالة”، شعار منحه البابا القدّيس للبنان، بلد القدّيسين الّذي زاره وأحبّه وذكره دائمًا في صلواته المقدّسة، واليوم في عيد مولده، نبادله هذه المحبة ونصلّي إلى الله بشفاعة البابا يوحنّا بولس الثّاني، البابا المتواضع البابا المحبّ.. البابا القدّيس.
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة اوضح رئيس المر…