لنصلِّ من أجل الحكّام!
تيلي لوميار/ نورسات
من أجل زرع روح المحبّة والسّلام في قلوبنا ومعنى الإنسانيّة والانفتاح في نفوسنا، البابا فرنسيس ينقل إلينا كلام القدّيس بولس، طالبًا منّا الصّلاة على نيّة الحكّام والسياسيّين وذوي السّلطة!
فها هو الحبر الأعظم يسعى من خلال كلامه إلى السّير بحسب القدّيس بولس في مسيرة الرّحمة، مسيرة الصّلاة فيها بوصلة الخلاص.
البابا فرنسيس يحثّنا على ضرورة الصّلاة من أجل سياسيّي بلادنا، كلّ السّياسيّين، حتّى الذين لا تتّفق أفكارنا وتطلّعاتنا مع مبادئهم. من هنا، يبدو أنّ الحبر الأعظم يحمل همّ سياسة هذا العالم وإدارته، ويريد من شعوب الأرض أن تشاركه همّه من خلال الصّلاة على نيّة أصحاب القرار وممثّلي الدّول، جميعهم، بدون تمييز أو تفرقة.
البابا فرنسيس يؤمن أنّ بالمحبّة والصّلاة، يساهم هؤلاء القادة بنشر الخير العامّ والمصلحة الوطنيّة في أحكامهم. فما علينا إذًا، سوى التّشبّث بالصّلاة من أجلهم جميعًا، ليحلّ الرّوح القدس عليهم، فيدير أفكارهم وينير قراراتهم ويُنزل السّلام في أرجاء العالم.
مهما اختلفت وجهات النّظر بين شعب وقائد، لا شيء سوى المحبّة والصّلاة يمكنهما ترميم العلاقات وضمان الأمن والسّلام. فالاختلاف لم يكن يومًا سبيلًا للخلاف والأزمات والحرب، بل يجب علينا، نحن المؤمنين المتّحدين بكلام الرّبّ، أن نتبع وصيّة الحبر الأعظم المقتبسة من كلام القدّيس بولس المحيي، وأن نصلّي من أجل الجميع، بإيمان عظيم!
الأربعاء من أسبوع مولد يوحنّا
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 9 : 14 – 18 يا إِخوَتِي، مَاذَا نَقُول؟ أَيَكُونُ عِ…