ما كنت بتخايل إنو طفل صغير متلو، بأول مشيتو، بيقدر يتحمل كيمو

ما كنت بتخايل إنو طفل صغير متلو، بأول مشيتو، بيقدر يتحمل كيمو

“كان نهار ٨/٩/٢٠٢١ أبشع نهار بحياتي.” الإم بتحس بوجع طفلها، و بهالنهار، حست إم مهدي بهالألم و عرفت في شي خطير.

“من أول ما خلق مهدي و هو بريئ، ما بخرب، ما بعزب، بجنن! ما كنت بتخايل إنو طفل صغير متلو، بأول مشيتو، بيقدر يتحمل كيمو.”

على عمر سنتين بس، تشخص مهدي بمرض اللوكيميا. لمدة ثلاثة أشهر و مهدي ما قام من الفرشه. دايماً عم يبكي. دايماً تعبان. “ما كان المهدي يلي الكل بيعرفلوا ضحكته.”

كانت هواياته المفضلة لعب كرة القدم مع أخوه الكبير و يركب على لعبته النارية. وقت خرج من المستشفى و قدر يقوم عن الفرشة، ما كان بدو يتخلى عن هواياتو المفضلة. بلش يزحف حد لعبته النارية، على أمل يقوى و يركبها مرة ثانية.

بدي ياه يعيش حياته بشكل طبيعي. أخوه مثاله الأعلى، اجرو على اجرو”. مهدي بحب يرافق أخوه وقت ممارسة الفوتبول أو الكاراتيه.

هيدا الشي بقويه. بيحتاج لشوفة العالم. دائمًا بيسأل أيمتى قادر يقوم بالأنشطة يلي أخوه بيعملا. منقوله بس وقت يصير بعمر أخوه، بيقدر يعمل شو ما بدو.”

مش حرام نخبر طفل إنو لازم يوقف يلعب؟ لازم يخفف الحركه؟ مش حرام الطفل يشوف غيرو بعمرو عم يعملوا شو ما بدن، و هو على قد قدرته بيعمل؟

ساعدونا ما نقول لأ لطفل بدو يركب الدراجة النارية أو يلعب كرة القدم. بمساعدتكن و دعمكم، أطفالنا بترجعلن طفولتن يلي سرقها منهن السرطان.

www.cccl.org.lb