يناير 5, 2022

مجلس أساقفة زحلة والبقاع تناول ملفّ الأمن الغذائيّ، وهذا ما دعوا إليه!

تيلي لوميار/ نورسات

عقد مجلس أساقفة زحلة والبقاع يوم الثّلاثاء اجتماعه الأوّل، في مطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك- زحلة، بعد تولية المطران إبراهيم مخايل إبراهيم على أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع، بحضور الأساقفة إبراهيم إبراهيم، عصام يوحنّا درويش، جوزيف معوّض، وبولس سفر، وتغيّب المطران أنطونيوس الصّوريّ لأسباب خاصّة، وأمين سرّ المجلس الأرشمندريت إيلي بو شعيا.

تبادل الآباء الأساقفة كلمات التّرحيب والعزم على متابعة أعمال المجلس لما فيه خير أبناء أبرشيّاتهم في زحلة والبقاع، وشكروا المطران عصام يوحنّا درويش على عمله الدّؤوب في مجلس الأساقفة وعلى خدماته الرّوحيّة والاجتماعيّة.

ثمّ انضمّ إلى المجتمعين مدير عامّ وزارة الزّراعة لويس لحّود، ومدير عامّ وزارة الاقتصاد والتّجارة محمّد أبو حيدر ورئيس تجمّع الصّناعيّين في البقاع نقولا أبو فيصل والمهندس وسيم رياشي .

وقد جرى خلال الاجتماع عرض ومناقشة الأوضاع الزّراعيّة، الصّناعيّة، الاقتصاديّة والتّجاريّة، وقد صدر عن الأساقفة البيان الآتي:

“1- دعا أصحاب السّيادة المرجعيّات المختصّة إلى بذل الجهود الحثيثة، في هذا الزّمن الصّعب، من أجل تشريع قوانين حديثة وبتّ الاتّفاقيّات الدّوليّة الّتي تضمن حقوق المالكين والمستثمرين والعمّال والمستهلكين، لخير كلّ لبنان.

2- ناشد المطارنة المجتمعون الحكومة الإسراع بعقد جلساتها، ووضع خطّة إنقاذ للحالة الاقتصاديّة الرّاهنة، وبدء الإصلاحات اللّازمة، والمفاوضات مع صندوق النّقد الدّوليّ، وحلّ مشكلة أموال المودعين. وكلّ هذا يسهم بإعادة الثّقة بلبنان من الدّاخل والخارج، وبإزالة العراقيل أمام المستثمرين، وتأمين فرص العمل للشّباب، والحدّ من البطالة والهجرة.

3- أشاد الأساقفة بجهود المديرَين العامّين، وبأدائهما المميّز وبحضورهما قرب المواطنين وشعورهما بوجعهم، كما ثمّن الأساقفة إطلاق ورشة العمل بين المديرَين العامّين بغية تعزيز الاتّفاقات بين لبنان والدّول العالميّة لتحقيق التّوازن التّجاريّ بين الصّادرات والواردات وذلك بالعمل على فتح أسواق جديدة للمنتوجات الزّراعيّة والصّناعيّة .

4- حدّد السّادة الأساقفة يوم 19 كانون الثّاني 2022 لصلاة الوحدة بين الكنائس في المطرانيّة المارونيّة- زحلة.”

‫شاهد أيضًا‬

قوة الابتسامة: كيف يصنع الإيمان والسلام الداخلي جوًا إيجابيًا في حياتنا

عندما يضع الإنسان ثقته في الله، يشعر بأن هناك من يقوده ويرعاه، فيتجاوز المخاوف ويعيش بروح …