منذ وفاته، التفت إليه الناس بثقة… والدة كارلو أكوتيس تتحدث عن معجزات وثمار حياة ابنها

والدة كارلو أكوتيس تتحدث عن معجزات وثمار حياة ابنها

منذ وفاته، التفت إليه الناس بثقة

قالت أنطونيا سالزانو، والدة الطوباوي كارلو أكوتيس، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيطالية SIR في فبراير من العام الماضي ، “أعتقد أن حياته والانسجام الذي حققه يمكن أن يساعدا الكثيرين على طريق القداسة”.

تم تطويب الشاب المبارك في 10 أكتوبر 2020 في أسيزي.

قصة المعجزة

وصفت والدة المبارك كارلو المعجزة التي جعلت التطويب ممكناً.

“المعجزة تتعلق بالبنكرياس المشوه لطفل كانت حياته بالتالي في خطر. بعد الصلاة لكارلو، عاد البنكرياس إلى طبيعته بدون جراحة، الأمر الذي كان سيشكل مخاطرة كبيرة على بقاء الطفل الصغير”.

صلاة الشفاعة

ليس من قبيل المصادفة أن سمعة كارلو بالقداسة انتشرت بسرعة. “منذ وفاته ، لجأ الناس إليه بثقة.

أصيبت امرأة حضرت الجنازة بورم، ودعت له على الفور، فشفيت.

امرأة أخرى تبلغ من العمر 44 عامًا لم تكن قادرة على إنجاب الأطفال، لكنها صلّت لكارلو وبعد شهر أصبحت حاملاً “.

تتابع والدة المبارك: “على الفور، أحبّه الناس الذين التقوه به، ثم انتشرت شهرته في القداسة: بدأ الشباب في تشكيل مجموعات صلاة؛

طرح معلمو التعليم المسيحي قصته كشهادة. لقد منحني كل هذا الصفاء: لقد أتى كارلو بثماره للعديد من الناس، وساعد الكثير من النفوس على الاقتراب من الله. لقد أبلغنا الكثير عن المعجزات والنعم الخاصة والتحويلات “.

حياة مثالية

توضح والدته أنطونيا أن الأسرة كان لديها بالفعل انطباع بأن ابنهم مختلف عن الأطفال الآخرين في سنه.

“عندما كان على قيد الحياة ، أدركنا بالفعل أن كارلو كان صبيًا مميزًا: تألقه، وصلاحه، وحياته الروحيّة كانت خارجة عن المألوف.”

كارلو، في نفس الوقت كان يعيش مثل العديد من الشباب، كان يشارك الشباب الآخرين، مثل الإنترنت ولعب الكرة وهوايات أخرى.

كان يحب أن يكون مع أصدقائه، وكان فتى لطيفًا جدًا، لكنه فعل كل شيء بتوازن كبير ورجاء وكل شيء في نور الله وحضوره، وفي الواقع وضع الله دائمًا في قلب أيامه مع القداس الإلهي، الوردية المقدسة، والعبادة الإفخارستية قبل أو بعد القداس. كان مخلصًا جدًا لهذه التعيينات.