يونان يدعو إلى المسامحة في بداية الصّوم
تيلي لوميار/ نورسات
في بداية زمن الصّوم، احتفل بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يون برتبة “الشّوبقونو” أيّ المسامحة، في كنيسة مار إغناطيوس الأنطاكيّ- المتحف- بيروت، بمشاركة رئيس أساقفة حلب ديونوسيوس أنطوان شهدا، ورئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركيّ لأبرشيّة الموصل وتوابعها وأمين سرّ السيّنودس المقدّس أفرام يوسف عبّا، والنّائب البطريركيّ في القدس والأراضي المقدّسة والأردنّ والمدبّر البطريركيّ لأبرشيّة القاهرة والنّيابة البطريركيّة في السودان يعقوب أفرام سمعان.
تخلّلت الصّلاة كلمة أبويّة توجيهيّة، تحدّث فيها يونان- بحسب إعلام البطريركيّة- عن زمن الصّوم الكبير المقدّس، داعيًا المؤمنين إلى “مسامحة بعضهم البعض حتّى عندما يكون هناك خلاف أو قطيعة، كما علّمنا الرّبّ يسوع في الصّلاة الرّبّانيّة، أيّ الغفران لبعضنا البعض كما غفر لنا أبونا السّماويّ، مذكّرًا إيّاهم أنّ الله، لكونه محبّة، يطلب منّا أن نحبّ بعضنا البعض. وكتعبير عن المحبّة، يدعونا أن نقبل بعضنا البعض كما نحن وكما خلقنا الله، بالرّغم من ضعفنا ومحدوديّتنا”.
ثمّ، وبحسب الطّقس الكنسيّ السّريانيّ الأنطاكيّ الخاصّ بهذه الرّتبة، جثا يونان على الأرض طالبًا المغفرة من المؤمنين، وحاثًّا إيّاهم على تبادل الفغران والمصالحة كي يرضى الله عنهم. كما قام بدهن جباه الأساقفة والكهنة والمؤمنين بزيت الابتهاج، علامة الابتهاج بقدوم زمن الصّوم الكبير.
الحكمة والعدالة في الحياة المسيحية: أهمية الصلاة في اتخاذ قرارات حكيمة وعادلة
الحكمة والعدالة في الحياة المسيحية: أهمية الصلاة في اتخاذ قرارات حكيمة وعادلة ميشال حايك ت…