سبتمبر 25, 2020

أساقفة إيرلندا: علينا أن نحافظ على الحياة برجاء ومحبّة

أساقفة إيرلندا علينا أن نحافظ على الحياة برجاء ومحبّة

“اختر الحياة”: هذا هو شعار “يوم الحياة” الذي تستعد الكنيسة الكاثوليكية في إيرلندا للاحتفال به يوم الأحد المصادف في الرابع من تشرين الاول أكتوبر المقبل. مبادرة سنوية هدفها توعية السكان حول معنى وقيمة الحياة البشرية في جميع المراحل والظروف.


ولهذه المناسبة، أصدر الأساقفة رسالة راعوية ذكّروا فيها أنه في عام ٢٠١۹ كان هناك ستة آلاف عملية إجهاض في إيرلندا؛ معطيات تستجيب لها الكنيسة بـرسالة رجاء ومحبة، لأننا معًا، يمكننا أن نعزز ثقافة الحياة. وإذ عبّر الأساقفة عن حزنهم على الأرواح البشرية التي أُزهقت بسبب الإنهاء الطوعي للحمل، تمنّوا أن يصار إلى تغيير في الذهنية والوعي إزاء الكرامة الفطرية للطفل في الحشا الوالدي وحول العناية بالنساء الحوامل. ومن هنا جاءت الدعوة إلى الرعايا والجماعات الكاثوليكية لكي تكون أماكن مساعدة واستقبال ودعم للحياة. ونقرأ في الرسالة أنَّ الرعية هي عائلة مكوّنة من عائلات لذلك نطلب من رعايانا أن تكون أماكن استقبال، يتمُّ فيها دعم النساء الحوامل والاحتفال بالعطيّة الثمينة الموكلة إليهن.

وإذ جدّد الأساقفة الدعوة إلى احترام الحياة والاحتفال بها، لم ينسوا الرجال والنساء الذين يواجهون ظروفًا صعبة مثل الإجهاض ويبحثون عن التعزية والراحة في الرب. لذلك، تؤّكد الرسالة أن التزام الكاثوليك سيكون تعزيز ثقافة استقبال وقبول لحياة جديدة، والصلاة والعمل من أجل حماية قانونية أفضل للنساء الحوامل والأجنّة. ويؤكّد أساقفة إيرلندا أنّه على تعزيز الحياة أن يشمل مساعدة النساء اللواتي، وبعد الإجهاض، لسن مستعدات لمسامحة أنفسهنَّ، حتى لو حصلنَ على المغفرة في سرِّ الاعتراف. في الواقع، كثيرات منهن يحملن حتى بعد سنوات طويلة الندوب العاطفية والروحية لحمل متقطع. لهذا السبب، فإن مهمة الكنيسة هي مساعدة هؤلاء النساء على المصالحة مع أنفسهنَّ، ومع ابنهنَّ الذي فقدنه ومع الله الذي لم يتوقف أبدًا عن محبتهنَّ، لأنه بإمكانهنَّ أن يجدنَ السلام في الرب.

‫شاهد أيضًا‬

رسامة سبعة شمامسة جدد في القدس: ابقوا خدمًا مثل المسيح

حراسة الأراضي المقدسة – موقع أبونا يوم السبت 13 نيسان، وفي كنيسة دير المخلص، في بلدة…