احتفال باليوبيل الكهنوتي الذهبي للخوري يوسف بشارة

احتفال باليوبيل الكهنوتي الذهبي للخوري يوسف بشارة.

احتفل راعي الابرشية سيادة المطران يوسف سويف باليوبيل الكهنوتي الذهبي للخوري يوسف بشارة في رعيّة مار جرجس بحويتا، بحضور المطران جورج بو جوده وبمشاركة الكهنة من الرعايا المجاورة.

وبعد أن شكر المطران سويف خادم الرعيّة الخوري ألان نصر والمنظّمين وكلّ مَن شارك في تحضير إحتفال التكريم، حيّا العائلة وأبناء الرعيّة، وشكر الربّ على سنوات الكهنوت الخمسين التي عاشها الخوري يوسف وهو يشهد يوميّاً للمسيح القائم.

وأضاف، الكهنوت هو جواب على نداء الربّ لشخصٍ واحد في قلب الجماعة، إذ يدعوه ليكون خادماً لإنجيله وكلامه ومذبحه. فالكاهن الذي هو من الجماعة يقف في كلّ لحظة امام الله ليخدم الإنسان ويعيده عبر المصالحة الى حالة السلام. بكهنوتنا نلبّي النداء ونرمي الشباك من خلال خدمتنا في قلب الكنيسة التي نسعى من خلالها وبإسم يسوع أن نعيد كل إنسان الى السفينة.
وأضاف، هكذا عاش الخوري يوسف، خمسون سنة كهنوت تخلّلها صيد وفير لأناس تعمّدوا وتزوّجوا وتابوا وصلّوا وسبّحوا الله من خلال صوت وحضور ومساندة الخوري يوسف. فالتضحية والتعب في الخدمة الكهنوتيّة مع الناس لأجل الربّ هو مصدر عزانا وفرحنا وقداستنا. فالخوري يوسف الذي عاش مع إخوته الكهنة بمحبّة وصداقة خدم في رعايا الابرشية وفي مدارس المطران.

وختم سيادته: لو لم يؤمّن الكهنة ومنهم الخوري يوسف، الخدمة في رعايانا وقرانا فكيف كنّا سنحافظ على الإيمان وننقله الى أبنائنا. فلو لم يوجَد كاهن يحتفل بالقدّاس لكانت الوثنيّة غزتنا من جديد. فنحن صامدون بفضل وجود كهنة يكمّل الربّ سعيهم، بالرغم من ضعفهم، ويشدّدهم ليكونوا كلمته بين الشعب.
وفي الختام، نقل المطران سويف للخوري يوسف محبّة وصلاة كل كهنة الابرشية وتمنّياتهم القلبيّة بطول العمر ودوام الصحّة في خدمته المباركة التي تثمر من نِعَم الربّ اللامتناهية.
وبعد القدّاس التقى راعي الابرشية أبناء الرعية بعد تقديمهم التهاني للخوري يوسف في قاعة الرعية.