يونيو 27, 2019

الأب مجدي العلاوي: 71 بالمية من المدمنين أعمارن تحت الـ 35 سنة، بيعنيلكن شي هالعمر؟ ليه بدن يقضوا على شبابنا؟

الأب مجدي العلاوي: 71 بالمية من المدمنين أعمارن تحت الـ 35 سنة، بيعنيلكن شي هالعمر؟ ليه بدن يقضوا على شبابنا؟

كلمتي باليوم العالمي لمكافحة المخدرات:
بدي حيي اليوم الاهل الموجوعين، الأهل يللي فقع قلبن على إبنن المدمن، كل إم وبي إبنن أخدلن مصرياتن ليشتري مخدرات، كل عيلة باعت أراضيها تتأمن حياة حلوة لولادها، وما كانت عارفة إنو راحو للمخدرات…”
بيي يسوع، عالطرقات تعرفت عليك ، وخليتني شوف إنو البي مش بس يلي بيعمل إنجازات وألقاب بهالدني، البي هوي يلي بيقبل ضعف ولاده وبيعمل من الضعف قوة. بدي قول لكل مسؤول نسي بيوم من الإيام إنو هوي بي، وقرر يروّج للمخدرات لأنو ولاد العالم مش ولاده، بدي قِلو “أبوتك ناقصة”.
” 71 بالمية من المدمنين أعمارن تحت الـ 35 سنة، بيعنيلكن شي هالعمر؟ بيعنيلكن ليه بدن يقضوا على شبابنا؟”

شعارنا اليوم هوي: اللي عندو إيمان… ما عندو مطرح للشك. هني عندُن إيمان، بس ما حدا آمن فيون، ما كان في حدا يحضنن ويسمعلُن. هني عندُن إيمان، بس الدني أخدتُن غير محل، للمحل يلي صاروا يشكوا بحالُن، بوجودُن، بقدراتن، وهالشك أخدُن لشكة الإبرة، للإدمان. وكل يلي عملتو من وقت ما تأسست جمعية سعادة السما هوي إني حبّيتُن، مش أكتر.

يمكن شي ما بيتصدق، لأنو العلاج طول عمرو مادي بس وقتا إجا المسيح وقال “أحبوا بعضكم بعض، كان عارف إنو بالحب منشفي كل أمراض الجسد والنفس، بالحب منقضي على كل أشكال الإدمان، ولما يكون في حب بيكون في ثقة، وبيروح الشك.

المخدرات عم تاكلنا، متل الجراد عم تفوت عبيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا، وضع البلد تعبان كتير وما في شب عم يقدر يأسس حالو، شغل ما في وشراية بيوت ما في واستقرار ما في، والمخدرات بتتفشى بالمجتمعات يلي ما فيها استقرار، هيدي التربة الخصبة.
“محبة يسوع يلي صارت أهم مستشفى، وأهم علاج، محبة يسوع يلي وقفت بوجه الإدمان، محبة يسوع يلي ما بدا وزارة صحة ولا ضمان اجتماعي، محبة يسوع يلي حوّلت المدمنين لمدراء شركات وآباء بينشاف الحال فيون.

صرختي اليوم للأهل تينتبهوا عولادن، وما يلتهوا بحالُن وينسوا ولادن وأصحاب ولادن، ما يلتهوا بالحياة وينسوا الصلاة العائلية. صرختي اليوم للمدارس والجامعات لتضل عم تراقب كل شي عم بيصير ضمن حرم المؤسسة التربوية. صرختي للطبقة الحاكمة بهالبلد لتمنع تجارة وترويج المخدرات ولتحط البلد كلو من شماله لجنوبه تحت سقف القانون من دون أي استثناء لأنو مجتمعنا بخطر وولادنا بخطر، ومستقبلنا بخطر!


“طالما المسيح معنا، رح نضل واقفين بوجه آفة المخدرات ونعيش نحنا وولادنا “سعادة السما”.


Link for Donation

‫شاهد أيضًا‬

رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر يختتم زيارته الرسميّة إلى الأردن

رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر يختتم زيارته الرسميّة إلى الأردن | Abouna سأحمل معي إلى ا…