الأساقفة الكلدان: لبثّ روح الطّمأنينة والسّلام والتّسامح والمحبّة
عقد الأساقفة الكلدان في العراق أمس الأربعاء، لقاءهم الدّوريّ في عنكاوا- أربيل، برئاسة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وتدارسوا خلاله التّحدّيات الحاليّة الّتي تواجه الكنيسة وبلدهم العراق.
وأوضح بيان المواضيع الّتي تطرّقوا إليها وجاء فيه بحسب إعلام البطريركيّة:
“في الشّأن الكنسيّ
شدّد الأساقفة على ضرورة الحفاظ على الوحدة والعمل المشترك، والابتعاد عن الفرديّة وكلّ ما من شأنه أن يخلق توتّرات في جسد الكنيسة الواحد.
وأكّدوا على وقوفهم إلى جانب مؤمنيهم في ظروفهم الحاليّة، والاهتمام الرّاعويّ الواسع بهم في كلّ مجالات حياتهم كآباء وخدّام لهم. هذه شهادة مطلوبة منهم.
كما تداولوا حول عقد لقاء للشّباب الكلدانيّ في العراق. كذلك دعوا المسؤولين الحكوميّين إلى حماية أملاك المسيحيّين في المركز والإقليم، وتأمين حقّهم في التّوظيف والمساواة كمواطنين أصلاء أسوة بالمواطنين الآخرين، وترجمة ذلك على أرض الواقع وليس في الخطابات والشّعارات!
في الشّأن الوطنيّ
أشار الأساقفة إلى المرحلة الحاسمة الّتي يمرّ بها الوطن، بعد عمليّة الانتخابات التّشريعيّة. ودعوا المسؤولين إلى بثّ روح الطّمأنينة والسّلام والتّسامح والمحبّة، والابتعاد عن كلّ ما من شأنه تأجيج الخلافات وتحويلها إلى انقسامات تعرّض اللّحمة الوطنيّة والسّلم الأهليّ للخطر.
لذا ثمّة مسؤوليّة وطنيّة وأخلاقيّة للحوار بين جميع الأخوة في سبيل التّفاهم السّلميّ والإسراع في تشكيل حكومة وطنيّة، حكومة كفاءات متماسكة، باستراتيجيّة موحّدة توفّر مقوّمات العيش الكريم للمواطنين وتقود البلاد إلى برّ السّلام والأمان والاستقرار.
وختم الأساقفة بيانهم بتقديم التّهنئة بأعياد الميلاد المجيد والسّنة الجديدة متمنّين للجميع الصّحّة والسّلامة، وللعراق السّلام والاستقرار والخروج من كلّ هذه الأزمات المتراكمة.
كل عام وأنتم والعراق بخير.”
ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحدة للسكان
ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحد…