البابا فرنسيس: حماية ضحايا الاعتداءات الجنسيّة واجب أساسي!

“إنّه لواجب أساسي للذين لديهم بعض المسؤولية التربوية في العائلة، والرعية، والمدرسة، وفي الأماكن الترفيهية والرياضية، أن يحموا ويحترموا المراهقين والأطفال الموكلين إليهم، لأن في هذه الأماكن بالتحديد تحدث معظم الانتهاكات” هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في النداء الذي وجّهه في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين.

في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين وجّه قداسة البابا فرنسيس نداء قال فيه يتم الاحتفال غدًا في إيطاليا باليوم الوطني الأول للصلاة من أجل الضحايا والناجين من الاعتداءات الجنسيّة، والذي ينظّمه مجلس أساقفة إيطاليا. آمل أن تكون هذه المبادرة فرصة للتفكير والتوعية والصلاة من أجل دعم مسارات التعافي الإنساني والروحي للضحايا.

إنّه لواجب أساسي على الذين لديهم بعض المسؤولية التربوية في العائلة، والرعية، والمدرسة، وفي الأماكن الترفيهية والرياضية، أن يحموا ويحترموا المراهقين والأطفال الموكلين إليهم، لأن في هذه الأماكن بالتحديد تحدث معظم الانتهاكات.

تابع البابا فرنسيس يقول يتوجّه فكري إلى عمال “Borgo Valbelluna” والمنطقة، القلقين بشأن عملهم المستقبلي. إزاء المشاكل التي تعتريهم، أنضمُّ إلى الأساقفة وكهنة الرعايا في المنطقة، لإعبّر لهم عن قربي.

وأوجه نداء لكي لا يسود في هذه الحالة كما في المواقف الأخرى المماثلة التي تضع العديد من العائلات في صعوبات، منطق الربح وإنما منطق المشاركة العادلة والتضامنية.

وبالتالي يجب أن يوضع على الدوام في محور كلِّ مسألة وظيفية الشخص البشري وكرامته دائمًا؛ لأنّه عندما لا يكسب المرء خبزه تضيع كرامته! لذلك علينا أن نصلي كثيرا من أجل هؤلاء الأشخاص.