البابا فرنسيس يتحدث في مقابلته العامة مع المؤمنين عن زيارته الرسولية إلى كازاخستان
أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس وتحدث فيها عن زيارته الرسولية إلى كازاخستان.
قال قداسة البابا فرنسيس، لقد قمت الأسبوع الماضي بزيارة إلى كازاخستان، وذلك بمناسبة المؤتمر السابع لقادة الديانات العالمية والتقليدية. وجدّد امتنانه لرئيس الجمهورية، الأساقفة والسلطات الأخرى في كازاخستان على الاستقبال الحار.
وأضاف الحبر الأقدس إن الدافع الرئيسي للزيارة كان المشاركة في مؤتمر قادة الديانات العالمية والتقليدية. كما أن هذه المبادرة تقوم بها سلطات هذه البلاد منذ عشرين سنة.
وأضاف الأب الأقدس أن وضع الديانات في مركز الالتزام من أجل بناء عالم يتم فيه الإصغاء واحترام بعضنا البعض في التنوع. كما وأشار إلى أن المؤتمر قد ناقش وصادق على الإعلان الختامي الذي هو متوافق مع الإعلان الذي تم توقيعه في أبو ظبي في شباط عام ٢٠١٩ حول الأخوّة الإنسانية.
وهذه الخطوة ثمرة مسيرة انطلقت من بعيد، وإنه يفكّر في اللقاء التاريخي بين الأديان من أجل السلام الذي دعا إلى عقده القديس يوحنا بولس الثاني في أسيزي عام ١٩٨٦.
وبعد تسليط الضوء على مؤتمر قادة الديانات العالمية والتقليدية، تحدث البابا فرنسيس عن لقائه رئيس الجمهورية، سلطات كازاخستان، ممثلي المجتمع المدني والسلك الديبلوماسي. والكنيسة التي تعيش في تلك الأرض.
وأمل أيضا الحبر الأقدس أن تتم مواصلة بناء ديمقراطية أكثر نضجا على الدوام وأشار إلى أن كازاخستان قد قامت بخيارات إيجابية جدا، كقول “لا” للأسلحة النووية، واتخذت سياسات جيدة في مجال الطاقة والبيئة.
وفيما يتعلق بالكنيسة، عبّر قداسة البابا فرنسيس عن فرحه الكبير بلقاء أشخاص فرحين، وأشار إلى أن الكاثوليك هم قليلون في هذا البلد الشاسع. كما وأشار إلى أن العدد القليل يدعو إلى تطوير العلاقات مع المسيحيين من الطوائف الأخرى، وأيضا الأخوّة مع الجميع.
وأضاف لقد تذكّرنا شهداء شعب الله المقدس، رجالا ونساء عانوا كثيرا من أجل الإيمان خلال فترة اضطهاد طويلة
وأضاف أن صليب المسيح هو مرساة الخلاص: علامة الرجاء التي لا تخيب لأنها مؤسسة على محبة الله، الرحيم والأمين. وإليه وجّه شكره على هذه الزيارة، والصلاة كي تكون غنية بالثمار من أجل مستقبل كازاخستان ومن أجل حياة الكنيسة في تلك الأرض.
وفي ختام مقابلته العامة، أشار قداسة البابا فرنسيس إلى اليوم العالمي لمرض الزهايمر في الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر، وقال إنه مرض يصيب العديد من الأشخاص الذين وبسببه هم غالبا على هامش المجتمع، ودعا إلى الصلاة من أجل مرضى الزهايمر وعائلاتهم والذين يعتنون بهم بمحبة كي يتم دائما دعمهم ومساعدتهم أكثر فأكثر.
كما وتطرق إلى الوضع الرهيب في أوكرانيا المعذبة، وقال إن الكاردينال كراييفسكي يزور أوكرانيا للمرة الرابعة، ولقد تلقيت اتصالا هاتفيا منه يوم أمس. وإنه يقدم المساعدة في منطقة أودّيسا.
الخميس من أسبوع البيان ليوسف
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 11 : 25 – 36 يا إخوَتِي، لا أُرِيدُ، أَيُّهَا الإِخْ…