البابا فرنسيس يشكر أبرشية سيول على مساهمتها في “حملة التلقيح”

أعرب الأب الأقدس مرة أخرى عن امتنانه للكنيسة الكاثوليكية في كوريا الجنوبية لمساهمتها في “حملة التلقيح” التي يقوم بها الفاتيكان لصالح الفقراء والمعوزين.

وفي رسالة وجّهها إلى رئيس الأساقفة بيتر تشونغ سون-تايك في الثالث والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي كتب البابا فرنسيس: “أنا ممتن جدًا للهبات التي أرسلتها، باسم مؤمني أبرشية سيول، من أجل الأشخاص المحتاجين المُصابين بوباء فيروس الكورونا. وأضاف: أقدر بشدة بادرة السخاء هذه التي قمتم بها في الأيام التي نستعد فيها للاحتفال بسر ولادة يسوع المسيح، ربنا ورجاءنا. وأؤكد قربي الروحي من جماعة سيول الأبرشيّة بأسرها.

هذا وكانت أبرشية سيول قد أرسلت إلى الفاتيكان في السابع عشر من كانون الأول الماضي حوالي مليون ونصف دولار أمريكي للمرة الثالثة من الأموال التي جمعتها للحملة لضمان الحصول العادل وفي الوقت المناسب والشامل لجميع البلدان على لقاحات فيروس الكورونا. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت أبرشية سيول للفاتيكان أيضًا أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار بحلول نهاية العام الماضي.

هذا وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المبادرة التي أطلقها الكاردينال أندرو يوم، رئيس أساقفة سيول شرفًا، قد انتهت في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١ الذي صادف أيضًا اليوم الأخير للاحتفال بيوبيل الذكرى المئوية الثانية لولادة القديس أندرو كيم تاي غون، أول كاهن كاثوليكي كوري وشفيع كوريا. وفي هذا السياق قال الأب ماتياس يونغ يوب هور، المتحدث الرسمي باسم أبرشية سيول: لقد أعرب الأب الأقدس في رسالة عن تقديره لكل مساهمة تمَّ تقديمها لهذه الحملة.

كذلك، قال أيضًا إنه ممتن بشكل خاص للتضحية والمحبة التي قدمتها الكنيسة الكورية للمحتاجين والفقراء. تضامناً مع توجيهات البابا فرنسيس حول الفقراء، ستستمر أبرشية سيول في مد يد العون إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم.