البابا يعرب عن قربه من ضحايا انزلاقات التربة في أثيوبيا ويؤكد مرة جديدة أن الحرب هي هزيمة
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أكد البابا أنه يصلي على نية ضحايا انزلاقات التربة في أثيوبيا، مندداً مرة جديدة بالصراعات المسلحة الدائرة في مناطق عدة من العالم، كما ذكّر المؤمنين بالاحتفال هذا الأحد باليوم العالمي للأجداد والمسنين.
قال البابا فرنسيس في مستهل كلمته إنه يصلي على نية ضحايا الانزلاق في التربة الذي حصل في قرية بجنوب أثيوبيا، معرباً عن قربه من السكان الممتحنين ومن عمال الإغاثة. وأضاف أنه في وقت يتألم فيه أشخاص كثيرون حول العالم بسبب الجوع والكوارث الطبيعية، تتواصل عملية تصنيع وبيع الأسلحة وإتلاف الموارد من خلال تأجيج حروب كبيرة وصغيرة. وأكد أن هذا الأمر يشكل فضيحة لا يمكن أن تسكت عنها الجماعة الدولية ويتعارض مع روح الأخوة الذي يميز الألعاب الأولمبية التي بدأت للتو. وقال البابا: دعونا لا ننسى أيها الأخوة والأخوات الأعزاء أن الحرب هزيمة!مضى الحبر الأعظم إلى القول إننا نحتفل هذا الأحد باليوم العالمي للأجداد والمسنين حول موضوع “لا تتخل عني في الشيخوخة”، مشيرا إلى أن التخلي عن المسنين هو واقع حزين، ينبغي ألا نعتاد عليه. والوحدة بالنسبة لكثيرين منهم تصبح عبئاً يصعب احتماله، خصوصا خلال فترة الصيف.
وأكد أن هذه المناسبة تدعونا للإصغاء إلى صوت المسنين الذين يطلبون منا ألا نتخلى عنهم، ولا بد أن نجيبهم قائلين “لن نتخلى عنكم”. هذا ثم قال البابا: دعونا نقوي الرباط بين الأحفاد والأجداد، بين الشبان والمسنين. دعونا نقول “لا” لوحدة المسنين، “لا” لوحدة المسنين، مستقبلنا يعتمد كثيرا على تعلم الأجداد والأحفاد كيفية العيش معاً. وطلب البابا من الحاضرين أن يصفقوا من أجل جميع الأجداد. في الختام حيا فرنسيس كعادته الحجاج والمؤمنين القادمين من روما، إيطاليا ومختلف أنحاء العالم وتمنى لهم يوماً طيباً وسألهم أن يصلوا من أجله.
عيد القديسة بربارة: أهميته للأطفال وكيفية تفسير معانيه
كتب ميشال حايك – يسوعنا عيد القديسة بربارة: أهميته للأطفال وكيفية تفسير معانيه عيد ا…