مارس 30, 2021

الراعي: مهما علا شأنهم… لتُنزل العقوبات بكل الفاسدين والمرتكبين ومن وراءهم

نشاط البطريرك الراعي – بكركي
الثلاثاء ٣٠ آذار ٢٠٢١

استقبل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلاثاء 30 آذار 2021 ، عثمان الزين مستشار الصندوق الدولي للتنمية والتخطيط والمستشار الاقليمي للمجلس الدولي للدبلوماسية والحوار، الذي نقل لغبطته رسالة دعم من المجلس الدولي للدبلوماسية والحوار ولا سيما ما يتعلق بموضوعي الحياد والمؤتمر الدولي من اجل لبنان.

وقال الزين: “عبّرت لغبطته عن استعدادنا لتقديم أية مساعدة تعود بالفائدة على لبنان وشعبه، سيما وأننا نعمل مع شريحة واسعة من اللبنانيين من المجتمع المدني ومن المسؤولين السياسيين المستقلين لتوحيد المواقف الداعمة لعودة لبنان الى جذوره واستقراره وازدهاره وأمنه”.

ثم استقبل غبطته لجان المجموعات السيادية الذين عبّروا عن دعمهم وتأييدهم المطلق لمواقف صاحب الغبطة الوطنيّة.

استهل اللقاء بكلمة للدكتور شربل عازار اعتبر فيها أن الرعيّة مع الراعي هي بخير، وأن البشارة ستتحقق، وسوف نشهد على قيامة الوطن، وقال: “إليكم نأتي لا شاكين ولا باكين، بل متضامنين متراصّين مصمّمين على النضال خلفكم ومعكم حتى بذل الذات، في سبيل عودة الوطن إلى جميع ابنائه سيّدا” حرّا” محرّرا” حياديّا” مستقلا” مستقرّا”.

ثم كانت كلمة للمحامي ايلي كيرلوس عبّر فيها بدوره عن وقوف اللجان السيادية الى جانب صاحب الغبطة في معركة تحرير الشرعية والحفاظ على الصيغة اللبنانية والدفاع عن السيادة والحرية والاستقلال لأن الشعب قد كفر بسلوكيات الطبقة الفاسدة والظالمة، ورأى بمبادرة غبطته الأمل المنتظر.

وختم قائلاً: “نحن هنا اليوم لنعلن جهاراً تمسكنا بمبادرتكم ولنناشدكم الاستمرار بإعلاء الصوت لأن صوتكم هو صوت الحق وصوت المظلومين والمقهورين والمهمشين وصوت المؤمنين بلبنان أولاً، وصوت الثائرين من أجل أن يبقى لبنان سيداً حراً مستقلاً “.
ثم استمع صاحب الغبطة لهموم وهواجس ومطالب المجموعات السياديّة التي ضمّت شباب وشابات من كل الطوائف والمناطق اللبنانية، أجمعوا على تأييد مواقف البطريرك الوطنيّة.

بدوره أكّد صاحب الغبطة أنه لم ولن يغطي يوماً احدا ولم يضع خطوطاً حمراء أمام محاسبة أحد، بل قال انه يجب التدقيق في كل المؤسسات في لبنان بدءًا من الوزارات مرورًا بالادارات الرسمية وصولاً الى كل المجالس التي تتعاطى الشأن العام وليطال ذلك الجميع مهما علا شأنهم ولتُنزل العقوبات بكل الفاسدين والمرتكبين ومن وراءهم.

وعن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الاستقالة، قال غبطته: “أنا قلت أنني لست مع دعوة الرئيس الى الاستقالة وإقالة رئيس الجمهورية تحتاج الى آلية دستورية ترتكز على الخيانة الوطنية العظمى.

كما شرح غبطته الفرق بين المؤتمر الدولي والتدويل مشدداً على رفضه أي تدخل خارجي وأي دعوة للتدويل، وأن ما طرحه هو دعوة لمؤتمر دولي تُطرح فيه النقاط الخلافية كما حدث في مؤتمر الطائف، معتبراً أنه خلاص لبنان من الموت الحتمي.

وأكّد البطريرك الراعي أن غالبية سفراء الدول العربية الذين التقاهم منفتحون على فكرة الحياد الناشط. كما شدّد على أن تطبيق الدستور هو الطريق الوحيد لخلاص لبنان، مبديًا أسفه الشديد لهجرة الشباب اللبناني الواعد من أطباء ومثقفين.

‫شاهد أيضًا‬

البابا فرنسيس يلتقي بـ ٦ آلاف طالب ومعلم ومدير من مدارس السلام

البابا فرنسيس يلتقي بـ ٦ آلاف طالب ومعلم ومدير من مدارس السلام – Vatican News إنّ لق…