أبريل 21, 2022

الرّاعي استقبل يونان مهنّئًا بالعيد ومجموعة من الزّوّار ضمن نشاط الأربعاء

الرّاعي استقبل يونان مهنّئًا بالعيد ومجموعة من الزّوّار ضمن نشاط الأربعاء

إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، قبل ظهر الأربعاء، بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، في زيارة معايدة بعيد الفصح المجيد. وكانت مناسبة للبحث في مواضيع كنسيّة مشتركة ولاسيّما في زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى لبنان.

ثمّ استقبل الرّاعي رئيس الجمهوريّة السّابق العماد ميشال سليمان الّذي قدّم التّهاني بالعيد وكان عرض للأوضاع العامّة في البلاد. بعد اللّقاء قال الرّئيس سليمان: “تحدّثنا عن ثلاثة مواضيع أوّلاً: موضوع العودة الخليجيّة. ثانيًا: التّحضيرات الّتي تجري لإنقاذ لبنان من الانهيار.

وثالثًا: الانتخابات النّيابة.

فالعودة الخليجيّة ديبلوماسيًّا بدأت لكن العودة الكاملة نحن مسؤولون عنها ونعود لقاعدة إن عدتم عدنا، وعلينا أن نقوم بواجباتنا تجاه الدّول العربيّة ودول الخليج.

وبالنّسبة للتّدابير كالكابيتال كونترول وخطّة التّعافي فإنّها ضروريّات لكن تطبيقها على النّاس سيرهقهم أكثر إذا لم يكن هناك نموّ. فغياب النّموّ يعني الهلاك. النّموّ يبدأ بالسّياسة العامّة الّتي يجب أن تعيد الثّقة بالدّولة كي تعود الاستثمارات. والإنتخابات النّيابيّة والرّئاسيّة خطوة أساسيّة على طريق بناء الثّقة “.

وأضاف: “المؤسف أنّنا نسمع من البعض أنّ الهدف من الفوز في الانتخابات هو المحافظة على السّلاح. في حين يفترض أنّه إذا ربحت المعارضة الحاليّة مع الثّورة والمستقلّين يجب على الفريق الآخر أن ينصاع ديمقراطيًّا لهذا الفريق والالتزام بنتائج الانتخابات. وكذلك فإذا ربح ما يسمّى بمحور الممانعة أو 8 آذار، شو بدن أكتر من هيك؟ يجب أن يسلّموا السّلاح، وحينها يدخلوا بقوّة إلى مجلس النّوّاب وإلى الحكومة.”  

وعن زيارة البابا للبنان قال الرّئيس سليمان: “نأمل أن تكون حافزًا للتّغيير في الوضع ولتحسين الأداء السّياسيّ. وهذا ما ننتظره. فالجوّ العامّ لا يبشّر بالخير كثيرًا خصوصًا في ظلّ أجواء الانتخابات حيث يقوم كلّ من جهته بتسديد فواتير لجهة معيّنة. وحيث يتمّ التّسابق على أكثريّة نيابة لكلّ فريق لتأمين الدّخول إلى رئاسة الجمهوريّة. لكن الأمل يبقى بزيارة البابا لكي يعيد الثّقة للشّعب اللّبنانيّ الّذي يواجه اليوم إمّا انتخاب السّلاح وإمّا التّخلّي عنه. وهذا هو الأساس.”

وبما يخصّ موضوع الحياد والمؤتمر الدّولي قال: ” نكرّر الحديث عن الحياد دائمًا، والوصول إلى المؤتمر الدّوليّ ليس بصعب لأنّ إعلان بعبدا أصبح مرجعيّة دوليّة. وإنّ مجموعة الدّعم الدّوليّة international support group for Lebanon  تأسّست وهي مجموعة دوليّة، ولو أنّهم يتحفّظون اليوم على التّعاون معها كونها ذكرت إعلان بعبدا. فأنا أطلب أن يشطبوا تسمية إعلان بعبدا إنّما حافظوا على المضمون. فالقصّة ليست قصّة كلمة أطلقها رئيس سابق، والأغرب أنّ من يهملها ليس فقط محور الممانعة إنّما أيضًا المعارضة. لكن هذا الأمر موجود وأصبح شبه مدوّل، من هنا فإنّ نداء البطريرك بتدويل الموضوع كتير مهمّ وله بداية وأساس. لذلك يجب التّركيز على الموضوع كما يجب أن يتفاهم الجميع حوله مع البطريرك.”

ثمّ استقبل البطريرك الرّاعي النّائب هادي حبيش الّذي قدّم التّهاني بالعيد وعرض معه للأوضاع العامّة.  

وبعد الظّهر ترأّس اجتماعًا للهيئة الإداريّة لمكتب راعويّة الشّبيبة في الدّائرة البطريركيّة بحضور المطران المشرف على الدّائرة النّائب البطريركيّ المطران بيتر كرم.

‫شاهد أيضًا‬

“ابحثوا عن المفاوضات. ابحثوا عن السلام”

موقع الفاتيكان نيوز في مقابلة مع محطة “سي بي أس” الأمريكية البابا يتوجه إلى ال…