يناير 20, 2023

الرّاعي زار الوحدة الإيطاليّة المسيحيّة في النّاقورة وترأّس الذّبيحة الإلهيّة على نيّة رسالتها

زار البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي الوحدة الإيطاليّة المسيحيّة

تيلي لوميار/ نورسات

زار البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي الوحدة الإيطاليّة المسيحيّة المشاركة في القوّات الدّوليّة في النّاقورة- جنوب لبنان، وترأّس الذّبيحة الإلهيّة في شامة، مع قيادة فرقة العمل المشترك، في القطاع الغربيّ، الّتي تعمل في جنوب لبنان برعاية الأمم المتّحدة.


ترنيمة يا أم النعم


تمّ التّرحيب بالبطريرك الرّاعي- وفقًا لتقارير المرسوم العسكريّ لإيطاليا (أومي)- من قبل الجنرال جوزيبي بيرتونسيلو، قائد JTF-L ، ومن قبل الأب الرّوحيّ العسكريّ الأب ماركو مينين، الّذي أمّن المساعدة والدّعم لصالح السّكّان المحلّيّين خلال فترة الولاية الّتي استمرّت ستّة أشهر والعديد من المبادرات الثّقافيّة وتعزيز الحوار بين الأديان الّتي ميّزت عمل الكتيبة الإيطاليّة.  

خلال القدّاس، الّذي احتفل به الرّاعي في كنيسة “أمّ الكرمل والبابا يوحنّا الثّالث والعشرين”، تمّت الصّلاة ضمن أسبوع الصّلاة التّقليديّ من أجل وحدة المسيحيّين، والّذي حمل شعار هذا العام :”تعلّم فعل الخير، واطلب العدالة”.

تصدّرت العظة كلمات الشّكر من الكاردينال للجنود الإيطاليّين وعلى كلّ تضحياتهم “للحفاظ على السّلام” قائلًا :”بتضحيتكم الرّوحيّة والقيّمة تجري رسالتكم بالمعنى العميق، حسب كلام الإنجيل “المسيح قدّم ذاته ذبيحة عن خطايانا” هو الّذي حرّرنا من العبوديّة ودعانا للحرّيّة والخلاص. هذه الحرّيّة هي نعمة الحبّ الإلهيّ الّذي يريد لنا السّلام.  

نشعر بامتنان عميق لكم على عملكم: كوزراء سلام وأمن فأنتم تساهمون بشكل فعّال في استقرار وازدهار هذه الأرض المقدّسة، ونقدّم هذه الذّبيحة الإلهيّة على نيّة رسالتكم الغالية فأنتم تقدّمون لنا تضحياتكم البالغة الأهمّيّة في إنسانيّة وروحيّة وجدانها، بغية الحفاظ أيضًا على كرامة الشّخص البشريّ.  

حضوركم العسكريّ والاجتماعيّ جعلكم أصدقاء للّبنانيّين الّذين تعرّفوا عليكم كإخوة وأحبّاء.”

وتابع: “تعملون من أجل الخير العامّ، وما تقومون به من أجل مجتمعات وعائلات المنطقة معروف، وأنتم تفعلون ذلك ليس لمجرّد أداء واجب، ولكن من أجل صداقة استمرّت أكثر من عشر سنوات الّتي تربطكم الآن بمواطنينا الّذين يعيشون أزمات لا محدودة وغير معدودة.

ونستذكر معكم كلام التّقديس الإلهيّ “هذا هو جسدي وهذا هو دمي، لكم لمغفرة الخطايا والحياة الأبديّة” ومنه نصلّي في هذه الذّبيحة كي تبقى رسالتكم كعطيّة المسيح ذاته لأجلنا.”

وفي ختام اللّقاء، قام الرّاعي بزيارة مغارات الميلاد الّتي تمّ إنشاؤها وفقًا للوحدات العسكريّة المختلفة والّتي تمثّل الميلاد المجيد، وكلّها مصنوعة من قبل الجيش باستخدام مواد معاد تدويرها.

‫شاهد أيضًا‬

البابا فرنسيس يسرد في كتاب حياته وعلاقتها بالفترات والأحداث المختلفة متطرقا إلى مواضيع هامة كثيرة

البابا فرنسيس يسرد في كتاب حياته وعلاقتها بالفترات والأحداث المختلفة متطرقا إلى مواضيع هام…