الرّاعي للمسنّين: أنتم بركة المجتمع والوطن لولاكم الكنيسة لا تعيش

تيلي لوميار/ نورسات

زار البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي مساءً، مركز المسنّين في أدما لجمعيّة “مشاركة ومحبّة”.

وللمناسبة كانت للرّاعي كلمة جاء فيها: “لقد تشرّفت اليوم بلقاء المسنّين في دارهم في أدما حيث يلقون العناية من جماعة مشاركة ومحبّة وتشرّفت بلقاء المسؤولين عنها وقد تعرّفنا معهم على نمط عيش المسنّين اليوميّ والعناية بهم على أكمل وجه. 

وللمسنّين أقول: أنتم جماعة الصّلاة وبركة المجتمع والوطن لولاكم الكنيسة لا تعيش وأنتم شهود للعمر وهو مسيرة حياة مع إختبارات كثيرة في مسيرة حجّاج الرّجاء.

وباسمكم جميعًا أحيّي صاحب السّيادة المطران حنّا علوان المشرف على الجمعيّة ورئيسها الخوري شربل الدّكّاش، أشكركهم مع كلّ فريق العمل لما يقومون به مع مجلس الأمناء والأطبّاء. 

كما التّحيّة لصاحب السّيادة المطران رفيق الورشة الّذي بعنايته تنمو الجمعيّة. والشّكر لرئيس بلديّة أدما الأستاذ جوزيف شهوان الّذي قدّم الأرض الّتي بنيت عليها المؤسّسة. والشّكر أيضًا لسيادة المطران الياس نصّار الّذي رافقنا في هذه الزّيارة العزيزة على قلوبنا .

هذه الجمعيّة تخدم كرامة الإنسان وقد بارك قداسة البابا لاون الرّابع عشر الّذي زار وطننا كلّ هذه الأمكنة الّتي تخدم سلام الإنسان وفرحه. وما زلنا حتّى اليوم نقرأ مفاعيل زيارته المباركة الّتي تهدف لعيش سلام الإنسان والأرض.

كلّنا نمشي درب العمر استعدادًا للقاء الرّبّ وهذه المسيرة تحتاج العناية والمرافقة وهذا ما تقوم به جمعيّة “مشاركة ومحبّة” لأنّني شعرت بفرح كبار السّنّ في هذا المكان المبارك وهذا ما يفرح قلوبنا وقلوبهم.

كلّ الأمنيات للجميع بميلاد مجيد وعام سعيد بنعمة الرّبّ يسوع إله المحبّة والخدمة والسّلام.”

وبعد الزّيارة كان اللّقاء على مائدة المحبّة حيث قدّم البطريرك الرّاعي للجمعيّة ميداليّة البابا لاون الرّابع عشر الّتي باركها وخصّصها كهديّة لكل المشاركين بزيارته وطن الرّسالة لبنان.