يوليو 9, 2020

الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون تطلق سلسلة أفلام وثائقية حول الإرشاد الرسولي Querida Amazonia للبابا فرنسيس

الإرشاد الرسولي

أطلقت الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون سلسلة أفلام وثائقية حول الإرشاد الرسولي ما بعد سينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون.

“Querida Amazonia: أحلام البابا فرنسيس لمنطقة الأمازون” هو عنوان سلسلة جديدة من أفلام وثائقية أطلقتها الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون بالتعاون مع Verbo Filmes وتتمحور حول الإرشاد الرسولي ما بعد سينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون الذي عُقد في الفاتيكان من السادس وحتى السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر عام 2019 حول موضوع “الأمازون: دروب جديدة للكنيسة ومن أجل ايكولوجيا متكاملة”. أما الأحلام الأربعة التي يتحدث عنها الأب الأقدس في هذه الوثيقة فهي الحلم الاجتماعي؛ الثقافي؛ الإيكولوجي والكنسي. وأشارت الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون إلى أن مبادرة إطلاق سلسلة من الأفلام الوثائقية حول الإرشاد الرسولي Querida Amazonia ترمي إلى مواصلة تقديم مستقبل رجاء للمنطقة.

“الحلم الاجتماعي” هو عنوان الفيلم الأول من سلسلة هذه الأفلام الوثائقية وقد تم بثه في السادس من تموز يوليو الجاري، وشارك فيه أربعة عشر شخصًا من بينهم سكان أصليون ومزارعون وآخرون ملتزمون في العمل الراعوي من ست دول في منطقة الأمازون (بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، بيرو وفنزويلا) سجّلوا تأملاتهم. ودعت الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون إلى النظر إلى “بيتنا المشترك” لكي نرى الدمار الذي أُلحق به ولنتعرّف أيضا على جميع الإمكانات التي لدينا من أجل إنقاذه، كما وأشارت إلى أنها استمعت إلى شهادات كثيرة من منطقة الأمازون، وأكدت أيضا أن السينودس لم ينته لا بل يتواصل.

من جهتها، أكدت Verbo Filmes أنه في هذا الزمن الصعب الذي نعيشه في عزلة اجتماعية بسبب وباء كورونا، لجأنا إلى طرق جديدة لمواصلة نشاطنا، وتم تسجيل الشهادات من خلال استخدام كاميرا الهاتف الخلوي وكانت النتيجة إيجابية جدا، وقد اتّسم العمل بتعاون أخوي.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق هذه السلسلة من الأفلام الوثائقية حول الإرشاد الرسولي ما بعد سينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون يتزامن والاحتفال بالسنة المخصصة للرسالة العامة “كن مسبَّحًا” للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك في الذكرى الخامسة لصدورها. وقد تم إطلاق هذه السنة في الرابع والعشرين من أيار مايو 2020، وتنظمها الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة التي أملت أن تشكل هذه السنة المخصصة للرسالة العامة “كن مسبَّحًا” زمن نعمة، وسلطت الضوء أيضا على أهمية “ارتداد ايكولوجي”. ومن بين المبادرات العديدة التي ستتخللها السنة المخصصة للرسالة العامة “كن مسبَّحًا” (24 أيار 2020 – 24 أيار 2021) مبادرة بعنوان “زمن الخليقة” وذلك من الأول من أيلول سبتمبر وحتى الرابع من تشرين الأول أكتوبر القادم. وفي كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي في الرابع والعشرين من أيار مايو الفائت، أشار البابا فرنسيس إلى الذكرى الخامسة لصدور الرسالة العامة “كن مسبَّحًا” التي أراد من خلالها، وكما قال، أن يلفت الانتباه إلى “صرخة الأرض والفقراء”، ودعا أيضًا جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لأن يشاركوا في العناية ببيتنا المشترك وبإخوتنا وأخواتنا الأشد ضعفًا.

وقد وقّع قداسة البابا فرنسيس رسالته العامة “كن مسبَّحًا” حول العناية بالبيت المشترك لخمس سنوات خلت، وتحديدا في الرابع والعشرين من أيار مايو 2015، ونُشرت في الثامن عشر من حزيران يونيو من العام نفسه. وتأخذ هذه الرسالة العامة عنوانها من ابتهال القديس فرنسيس الأسيزي في “نشيد المخلوقات”، وتُقسم إلى ستة فصول، ويشدد فيها الأب الأقدس على أهمية إيكولوجيا متكاملة.

‫شاهد أيضًا‬

بطاركة ورؤساء كنائس القدس يجدّدون النداء من أجل السلام في الأرض المقدّسة

بطاركة ورؤساء كنائس القدس يجدّدون النداء من أجل السلام في الأرض المقدّسة | Abouna جدّد الب…