يناير 15, 2019

القدّيس بادري بيو في قعر البحار! وصلوات له!

القدّيس بادري بيو في قعر البحار! وصلوات له!

كم هو عظيم عندما تطال القداسة السّموات والبحار! وكم هو جميل عندما يكون الإنسان صلة الوصل هذه التي تربط بين السّموات والأرض ومن ثمّ الأرض وقعر البحار! ليست المرّة الأولى التي نرى فيها تمثال قدّيس في قعر البحار! من لبنان إلى ايطاليا، فكرة واحدة وهي تحويل قهر البحار إلى قرية مقدّسة ودينيّة!

  في 3 تشرين الأوّل/أكتوبر 1998، تمّ وضع تمثالاً للقدّيس بادري بيو في قعر المياه الايطاليّة وذلك في قعر مياه جزيرة كابرايا في مقاطعة فودجا. ويبلغ طول التّمثال 3 أمتاراً ويقع على عمق 14 متراً وقام بنحته الفنّان ميمو نورسيا. وبامكان الغطّاسين أن يروا التّمثال بوضوح تحت المياه وهو فاتح يديه ليستقبلهم. ولا يكفّ هذا القدّيس عن فيض نعمه وبركاته على كلّ من يطلبها.

صلاة من أجل طلب التمجيد 

يا يسوع، الممتلئ نعمة ومحبّة، يا من قبلت بالموت، محبةً بنفوسنا، نطلب منك تمجيد خادم اللّه، بادري بيو، على هذه الأرض لأنه وبمشاركته السّخيّة بآلامك، أحبّك كثيراً ومجّد آباك السماوي. ابتهل إليك، يا يسوع، بأن تعطيني بشفاعته، النّعمة (…) التي أطلبها منك بحرارة. (تلاوة السلام ثلاث مرات)

صلاة من أجل طلب التّواضع

يا أيها الأب بيو، أنت عشت في زمن التّباهي والافتخار وكنت متواضعاً. يا أيّها الأب بيو، يا من مررت بنا في زمنا، زمن الثّروات العمياء المعبودة، وبقيّت فقيراً. يا أيّها الأب بيو، أنت الذي لم تسمع أي صوت، وتحدّثت مع اللّه ولم تسمح لأيّ نور بأن يقترب منك، إلّا نور الإله. يا أيّها الأب بيو، في حين نحن منهمكين في الرّكض، أنت بقيت هادئاً وآمنت بمحبة اللّه فقبلت الجراح في اليد والرّجل والقلب للأبد! يا أيّها الأب بيو، ساعدنا على البكاء أمام الصّليب، ساعدنا على النّمو في المحبّة، ساعدنا على الشّعور بالقدّاس وكأنّه دعوة من اللّه، ساعدنا على البحث عن المغفرة على اعتبارها أساس السّلام، ساعدنا لكي نكون مسيحيّين مع الجراح التي ينزف منها دم المحبّة الصّادقة والصّامتة تماماً كجراح اللّه! آمين!

العودة إلى الصفحة الرئيسية

‫شاهد أيضًا‬

بالفيديو ترنيمة: في مساء الورد يا مريم جئت والقلب بك مغرم

في مساء الورد يا مريم جئت والقلب بك مغرم لأقول كم أنت جميلة كلماتي ستظل قليلة سأصلي إليك ي…