ديسمبر 15, 2020

الكاردينال براز دي أفيز: الكورونا لم يوقف مكرّسينا

Screenshot 20201216 093028 Chrome

مقابلة مع الكاردينال جواو براز دي آفيز عميد مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، يتحدّث فيها عن تفاني وتضحية العديد من المكرّسين خلال هذا العام.

إحدى صور عام ٢٠٢٠ التي ستبقى في الذاكرة وفقًا للكاردينال جواو براز دي أفيز، عميد مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، هي تفاني المكرّسين في رسالتهم، وواقع أنّه على الرغم من أن الوباء قد جعل الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة للجميع، إلا أنَّ المكرّسين كانوا على الدوام قريبين من الناس.

قال عميد مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية إنَّ مكرّسينا ومكرّساتنا لم يبتعدوا عن أحبائهم وعن رسالتهم، بل ساروا قدمًا. كثيرون منهم أيضًا نالوا عدوى فيروس الكورونا، وواجه آخرون صعوبات كبيرة أيضًا إذ عرّضوا أنفسهم للمخاطر، من خلال العمل في المستشفيات والخدمة العامة، وإنما في منازلنا أيضًا، مواصلين حياة الشهادة هذه بالقرب من الناس. لقد تأثرت بصورة الحفيدة التي استطاعت أن تحيي جدتها عبر نافذة المستشفى، لأن الأطباء قد فهموا أن هذه العلاقة الإنسانية وهذا الدفء ضروريّين، لأن أسوأ مرض هو الشعور بالوحدة. وهكذا نرى صورة مكرّسينا ومكرّساتنا. لقد خلقنا من أجل هذا، والإنجيل يطلب منا ذلك أيضًا، إنها رسالتنا الأولى، وأن نقوم بذلك باسم الرب. لقد كان هذا العام بالنسبة لي مدرسة بقرب المكرسين، إذ رأيت رسالتهم تستمر في العديد من الأماكن، وهم يقومون بدورهم كما يفعل البابا فرنسيس، ويطبّقون جميع القواعد التي تطلبها منا سلطاتنا، لأن هذا الأمر ضروري للتغلب على هذا الوضع، بدون أن يتركوا الأشخاص في العزلة والترك والشعور بعدم وجود أحد ليعتني بهم، لأنَّ ربما قد يكون هذا المرض الأشدّ خطورة. وبهذا المعنى كانت هذه السنة مدرسة كبيرة لنا. 

‫شاهد أيضًا‬

رسامة سبعة شمامسة جدد في القدس: ابقوا خدمًا مثل المسيح

حراسة الأراضي المقدسة – موقع أبونا يوم السبت 13 نيسان، وفي كنيسة دير المخلص، في بلدة…