الكرسيّ الرّسوليّ يبدي قلقه على الشّرق الأوسط

الكرسيّ الرّسوليّ يبدي قلقه على الشّرق الأوسط

“أصبح من الملحّ أكثر فأكثر أن يحترم المعنيّون التّحديدات الّتي يفرضها القانون الدّوليّ الإنسانيّ. ومن الأساسيّ حماية أمن وكرامة ضحايا النّزاعات المسلّحة، وتأمين حماية للشّعوب وللبُنى المدنيّة الّتي لا دفاع لديها”.

هذا الموقف أعلنه المراقب الدّائم للكرسيّ الرّسوليّ لدى منظّمة الأمم المتّحدة المونسنيور برنرديتو أوزا، في مداخلته أمام مجلس الأمن الخاصّ بالأمم المتّحدة الّذي تناول في جلسته الأخيرة قضيّة الشّرق الأوسط، بما فيها المسألة الفلسطينيّة.

وفي كلمته، دعا أوزا إلى وقف إطلاق النّار في اليمن من أجل وضع حدّ لمعاناة الشّعب الإنسانيّة، وطلب الالتزام بشفافيّة للبحث عن حلول فعّالة في سوريا، بخاصّة في شمال شرق البلاد حيث تولّد الأحداث الأخيرة القلق.

أمّا عن القضيّة الفلسطيّنيّة، لم يخفِ أوزا قلقه، لافتًا إلى أنّ الوضع الحاليّ أيّ “الإرهاب والتّهديد والعنف، بالإضافة إلى اللّجوء إلى القوّة من قبل قوى الأمن” يزيد من خطورة الوضع المتشنّج أصلاً، مؤكّدًا أنّه آن الأوان أن يتمّ استخدام القرارات المُتّخَذة بشكل فعّال، للتّوصّل إلى دولة فلسطينيّة تعيش بسلام وأمن، داخل الحدود الآمنة والمُعتَرَف بها دوليًّا.