المطران العمّار: ويبقى الصّليب مرفوعًا لأجل خلاصنا وإنقاذ وطننا وكلّ العالم

“ندائي ألّا تجعلوا صليب الرّبّ يسوع المسيح الخلاصيّ بعيدًا من حياتكم وقلوبكم وعائلاتكم، فعبثًا نحاول التّفتيش عن قلوبنا بغير الصّليب فيعطي لحياتنا معنى”. هذا النّداء وجّهه راعي أبرشيّة صيدا المارونيّة المطران مارون العمّار، خلال الذّبيحة الإلهيّة الّتي ترأّسها على تلّة الصّليب في دير القمر، لمناسبة ارتفاع الصّليب المقدّس، عاونه فيه الأبوان جوزيف أبي عون ونعمان قزحيّا، ولفيف من الآباء والكهنة بمشاركة أبناء من البلدة والجوار.

وشدّد العمّار في عظته، بحسب “الوكالة الوطنيّة للإعلام”، على أنّ “الصّليب يقوّي الإيمان في نفوسنا، على الرّغم من الوباء”. وتمنّى للحكومة الجديدة الخير، رافعًا الصّلاة على نيّتها “لإنقاذ لبنان من المستنقع الّذي نحن فيه”.

ودعا العمّار في الختام إلى ترداد صوت يسوع “كي نستطيع الانتصار على الشّرّ وعلى الفساد وهو خشبة الخلاص لنا في لبنان”، وأنهى قائلاً: “نعيد ويبقى الصّليب مرفوعًا على جبالنا وبلادنا لأنّه النّور والطّريق لأجل خلاصنا وإنقاذ وطننا وكلّ العالم”.