مايو 2, 2021

المطران عوده: لحكومة لا تسيطر عليها الأحزاب المتناحرة ولرقابة مشدّدة على المعابر

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده خــدمة الــهــجــمــة وقــداس الــفــصــح فــي كــاتدرائــيــة الــقديــس جــاورجــيــوس، وسط إجراءات صحّية للحدّ من تفشّي وباء كورونا.

وأشار في عظته، إلى أنه “هَـــذا الــعـــام، رُبَّــمـــا نَــعـــرِفُ طَــعـــمَ الــقِــيـــامَـــةِ بِــشَــكـــلٍ أَفــضَـــل، بَــعـــد مـــا مَـــرَّتْ بِـــهِ الــبَــشَـــرِيَّـــةُ بِـــأَســـرِهـــا مِـــنْ وَيـــلاتٍ بِــسَــبَـــبِ الـــوَبـــاءِ الَّـــذي تَــفَــشَّـــى عـــالَــمِــيًّـــا، حـــاصِـــدًا مَـــلايــيـــنَ الأَرواح. أَمَّـــا فـــي بَــلَـــدِنـــا، فَـــإِلـــى جـــانِـــبِ الــمَـــوتِ الـــوَبـــائِـــيّ، عِــشــنـــا تــفــجــيـــراً، أَزهَـــقَ الأَرواحَ الــبَـــريــئَـــةَ، ويَــتَّـــمَ الأَطــفـــالَ، ورَمَّـــلَ الــنِّــســـاءَ والـــرِجـــال، وشَـــرَّدَ الآلاف. والــيَـــوم، كَـــم نَــحـــنُ بِــحـــاجَـــةٍ لِــتَـــذَوُّقِ حَـــلاوَةِ الــقِــيـــامَـــةِ! لَــكِـــن، بــمـــا أنّ الــمَــســيـــحَ قَـــدْ قـــامَ، فَــمُـــؤَكَّـــدٌ أَنَّــنـــا سَــنَــقـــومُ أَيــضًـــا، لأَنَّ الــمَـــوتَ لَـــنْ يَــتَــسَــلَّـــطَ عَــلَــيــنـــا فــيــمـــا بَــعـــد وقـــد سَــحَـــقَ الــمَــســيـــحُ قُـــدرَتَـــه”.

وتابع: “فـــي زَمـــانِــنـــا، يــطـــالِــعــنـــا الــبــعـــضُ بــنــظـــريـــاتٍ يُــلــبِــســـونَ الــمَــســيـــحَ فــيــهـــا صُـــوَرًا عــلـــى مَــقـــاسِــهِـــم، ويَـــأخُـــذونَ مِـــنَ الإِنــجــيـــلِ الــحَـــوادِثَ الَّــتـــي تُــنـــاسِــبُــهُـــم، فــيُــعــيـــثـــونَ فَــســـادًا فـــي عُــقـــولِ الــشَّــعـــبِ، ويــطـــالــبــونَــنـــا بِـــأَلَّا نَــتَـــدَخَّـــلَ فـــي شـــؤونِ حــيـــاةِ أَبــنـــائِــنـــا، وأَلَّا نُــضـــيءَ عــلـــى الــخَــطـــأ، وأَلَّا نَــتَـــأَلَّـــمَ مَـــعَ الــمُــتَـــأَلِّــمــيـــنَ، وأَلَّا نَــكـــونَ صَـــوتَ مَـــنْ لا صَـــوتَ لَـــهـــم”، متسائلاً: “تُــرى، هَـــل يَــقــتَــصِـــرُ دورُ الأَبِ فـــي الــبَــيـــتِ عــلـــى الــعَــمَـــلِ والــمَــجـــيءِ بِـــالــطَّــعـــامِ والــلِّــبـــاس؟، أَمَّـــا إِذا تَــعَـــرَّضَ أَبــنـــاؤُهُ لـــلأَذى فَـــإِنَّـــهُ يَــنـــأَى بِــنَــفــسِـــهِ ويَــقـــولُ: (هـــذا لَــيـــسَ عَــمَــلـــي)؟ مَـــن لا يــتــحــمّـــلُ وَقْـــعَ الــكَــلِــمَـــةِ الَّــتـــي تُــضـــيءُ عــلـــى الــخــطـــايـــا تُــجـــاهَ أَبــنـــاءِ الله، كَــيـــفَ ســيــتــحــمّـــلُ الـــدَّيــنـــونَـــةَ الأَخــيـــرَةَ أَمـــامَ الـــرَّبِّ الــقـــائِـــمِ والــمُــنــتَــصِـــر؟”.

وأضاف أمام الحاضرين في العظة: “يـــا أحــبـــة، فــيــمـــا كــنـــتُ أتــصــفّـــحُ كــتـــابـــاً لــفَــتَــتْــنـــي أبــيـــاتٌ لــلــشـــاعـــرِ الــمــعـــروف أحــمـــد شـــوقـــي فـــي مَـــدحِ لــبــنـــان، فــحـــزنـــتُ لِـــمـــا وَصَـــلَ إلــيـــه هـــذا الــبــلـــدُ الـــذي تــغــنّـــى بـــه الــشــعــــراء، وأنــشـــدَه الــمُــغَــنّـــون، وحَــسَـــدَه الــجــيـــرانُ والأبــعـــدون. أرضٌ صــغــيـــرةٌ حــبـــاهـــا الــلـــهُ كـــلَّ الــنِــعَـــمِ والــجــمـــالات، واعــتــنـــقَ أبــنـــاؤهـــا الــحـــريـــةَ والــثــقـــافـــةَ والإبـــداع، وكـــانـــت مــلــتــقـــى الــحــضـــاراتِ وتــفـــاعُــلِ الأديـــان، فـــإذا بــهـــا الآن غـــابـــةٌ مُــقــفِـــرةٌ مُــحـــاصَـــرَةٌ مــعـــزولـــةٌ عـــن الــعـــالـــم، يُــعــشّـــشُ فــيــهـــا الــفــســـادُ ويــحــكُــمُــهـــا الــيـــأسُ وانــســـدادُ الأفـــق”، مضيفاً: “حـــالــتُــنـــا هـــذه لــيــســـت ابــنـــةَ يـــومٍ أو ســنـــة. فــقـــد تــراكــمـــت الأخــطــاءُ وتــجــــذرت الــســيّــئـــاتُ حــتـــى فَــقَـــدَ لــبــنـــانُ مُــقـــوِّمـــاتِ بــقـــائِــه، فـــانــفــجـــرَ الــشــعـــبُ فـــي 17 تــشـــريـــن وعــبَّـــرَ عـــن الــغــضــبِ الــشـــديـــدِ الــمــكــتـــوم. ثـــم جـــاءتْ كـــارثـــةُ الــمـــرفـــأ لــتـــزيـــدَ الــســـوادَ ســـواداً فــتــدهـــورتْ الأوضـــاعُ بــشــكـــلٍ جــنـــونـــي، ولـــم تــعـــدْ الــمــشــكــلـــةُ مـــالــيـــةً اقــتــصــاديـــةً وحــســـب بـــل أصــبــحـــتْ وجـــوديـــةً لأنّ مَـــنْ يــتـــولّـــون أمـــورَ الــبــلـــدِ يــغـــامـــرون بـــالــقــلــيـــل الــمــتــبــقـــي مــنـــه مـــن أجـــلِ تـــأمــيـــنِ مــصـــالِـــحِــهـــم، والــحـــفــــاظِ عــلـــى مُــكــتَــسَــبـــاتِــهـــم، والإســتــمـــرارِ فـــي مـــواقــعِــهـــم عــلـــى جــثـــةِ الـــوطـــنِ والــمـــواطــنــيـــن”.

وتابع #المطران عوده: “حــتـــى الــجـــرادُ جـــاءَ يـــأكـــلُ مـــزروعـــاتِــنـــا ويــحـــرمُ مــنــهـــا مَـــن لـــم يَــعُـــدْ بـــإمــكـــانِــهـــم شـــراؤهـــا. أمـــا تــلـــك الــمُــعَـــدَّةُ لــلــتــصـــديـــرِ فـــأُغــلــقـــتْ دونَــهـــا الأســـواقُ لأنّ الــبــعـــضَ أرادوا لــبــنـــانَ بــعــيـــداً مـــن إخـــوتـــهِ ومــحــيــطِــــه فــجــعــلـــوه مَــعــبَـــراً لــلــمــمــنـــوعـــاتِ الــتــي تُــفــســـدُ الــعــقـــولَ وتــجــنـــي عــلـــى مَـــنْ يَــتَــعـــاطـــون بــهـــا”، مشيراً إلى أنّ “رَفْـــض الأســـواقِ الــعـــربــيـــةِ مــنــتـــوجـــاتِــنـــا الـــزراعــيـــة يَـــزيـــدُ الــخــنـــاقَ عــلــيـــنـــا ويُــلــحـــقُ الــضـــررَ بـــالــمـــزارعــيـــن. أمــلُــنـــا أن تُــتّــخَـــذَ إجـــراءاتٌ فــعــلــيـــةٌ حـــازمـــةٌ تَــحـــولُ دونَ مُــقـــاطــعـــةِ الــمــنــتَــجـــاتِ الــلــبــنـــانــيــة، وأولُّــهـــا رقـــابـــةٌ مــشـــدَّدةٌ عــلـــى الــمــعـــابـــرِ الــحـــدوديـــة، ورفـــعُ الــغــطـــاءِ عــــن كـــلِّ مُـــروِّجـــي أو مُــهـــرِّبـــي الــمــخـــدِّرات، ومــعـــاقــبــتُــهـــم مــهــمـــا كـــان ديــنُــهـــم أو انــتــمـــاؤهـــم”.
وقال: “فـــي هـــذا الــيـــوم الـــذي نـصـــرخُ فــيـــه الــمــســيـــحُ قـــام نــصــلّـــي مـــن أجــلِ أن يــقـــومَ لــبــنـــانُ مـــن تــعــثُّـــرِه ويــســتـــرجـــعَ دورَه ورســـالــتَـــه. ولــكـــي يــقـــومَ نــحـــن بــحـــاجـــةٍ أولاً وقــبـــلَ كـــلِّ شـــيءٍ إلـــى حــكـــومـــةٍ فـــاعــلـــةٍ تــقـــومُ بـــالإصـــلاحـــاتِ الــضـــروريـــةِ، وتُــعــيـــدُ الــحـــيـــاةَ إلـــى مـــؤســســـاتِ الـــدولـــةِ وإداراتِـهـــا، وتُــفَــعِّـــلُ أجــهـــزةَ الـــرقـــابـــةِ، وتــفـــرضُ هــيــبـــةَ الـــدولـــةِ والــقـــانـــون وتَــكــسَـــبُ ثــقـــةَ الــمــجــتــمـــعِ الـــدولـــي”، مؤكداً: “نــحـــن بــحـــاجـــةٍ إلـــى حــكـــومـــةٍ لا تــســيــطـــرُ عــلــيــهـــا الأحـــزابُ الــمُــتــنـــاحِـــرةُ، بـــل يــكـــونُ أعــضـــاؤهـــا مـــن أصــحـــابِ الإخــتــصـــاصِ الــنـــاجــحــيـــن فـــي أعــمـــالِــهـــم، الــمُــجَــلّــيـــن كـــلٌّ فـــي حــقـــلِ اخــتــصـــاصِـــه، غــيـــرُ طـــامــعــيـــن بــمــكـــاســـبَ ونــفـــوذٍ، بـــل مُـــريـــديـــن خـــدمـــةَ وطــنِــهـــم ووقـــفَ انــهــيـــارِه وإصـــلاحَ إدارتِـــه”، مؤكداً: “نــحـــن بــحـــاجـــةٍ إلـــى حــكـــومـــةٍ تــنــتـــزعُ ثــقـــةَ الــشــعـــبِ بـــإنــجـــازاتِــهـــا وأولُّــهـــا مــصـــارحـــةُ الــشــعـــبِ بـــالــحــقــيــقـــة، حــقــيــقـــةِ انــفــجـــارِ الــمـــرفـــأ، والــحــقــيــقـــةِ حـــول وضـــعِ الــبــلـــدِ الــمـــالـــي، ومـــا مــصــيـــرُ ودائِـــع الــمـــواطــنــيـــن وجــنـــى أعــمـــارِهـــم، ومَـــنْ تــســبّـــبَ فـــي انـــدثـــارِهـــا، والــحــقـيــقـــةُ حـــولَ تَــهـــريـــبِ الــمــحـــروقـــاتِ والــمـــوادِ الــغـــذائــيـــةِ الــمـــدعـــومـــةِ بــمـــالِ الــشــعـــب، ووضـــعِ الــمــعـــابـــرِ والـــجـــمــاركِ والإنــفـــلاتِ عــلـــى الــحـــدود. نــحـــن بــحـــاجــةٍ إلـــى حــكـــومـــةٍ تــفـــرُضُ الــقـــانـــونَ وتُــحـــاسِـــب، تَــقــتـــصُّ مـــن كـــلِّ مَـــنْ يَــتــطـــاوَلُ عــلـــى هــيــبـــةِ الـــدولـــةِ وعــلـــى الــمـــالِ الــعـــام، ومَـــنْ يــقـــومُ بـــالاغــتــيـــالات، وكـــلِّ مـــن يُــشـــوِّه وجـــهَ لــبــنـــان بِــجــعــلِـــهِ مــصـــدراً أو مــعــبَـــراً لــلــمــمــنـــوعـــات، وكـــلِّ مـــن يــســتــغـــلُّ مـــركـــزَه أو نــفـــوذَه لــتــهـــريـــبِ ثـــرواتِ الــلــبــنـــانــيــيـــن ومــنــتـــوجـــاتِــهـــم بــطـــرقٍ غــيـــر شــرعــيـــة. نــحـــن بــحـــاجـــةٍ إلـــى حــكـــومـــةٍ تــكـــافـــحُ الــفــســـادَ بـــالــفــعـــلِ لا بـــالــشــعـــارات، وتــحــفـــظُ حــقـــوقَ الــنـــاسِ، كـــلِّ الــنـــاسِ، وكـــرامـــاتِــهـــم، وتــمــنـــعُ أيَّ تــعـــدٍ عــلـــى الــمـــواطــنــيـــن، كـــلِّ الــمـــواطــنــيـــن بـــلا تــمــيــيـــز، وبــخـــاصـــةٍ الإعـــلامــيــيـــن، كـــلِّ الإعـــلامــيــيـــن، لأنــنـــا لا نــمــيّـــزُ بــيـــن خـــلائـــقِ الله الــمــتــســـاويـــةِ فـــي الــكــرامــة. نــحـــن بــحـــاجـــةٍ إلـــى حــكـــومـــةٍ تــنــقُــلُــنـــا مـــن الــحــضــيـــضِ إلـــى حــيـــاةٍ كـــريــمــةٍ يَــنـــالُ فــيــهـــا الــمـــواطـــنُ حــقـــوقَـــه بـــلا مِــنّـــةٍ مـــن أحـــد، ويــقـــومُ بـــواجــبـــاتِـــه بــفـــرحٍ وثــــقــةٍ بـــدولــتِـــه الــعـــادلـــةِ الــمُــسْــتَــقـــويـــةِ فـــــقـــــط بــجــيــشِــهـــا الــســـاهـــرِ عــلـــى أمــنِــهـــا، وبــقــضـــائِــهـا المــســتــقـــلِّ الــذي يــحــكـــمُ بـــإســـمِ الــشــعـــبِ الــلــبــنـــانـــي، لا بـــاســمِ فــئـــةٍ أو حـــزبٍ أو طـــائــفـــة”.
وتوجّه “لــلــغــيـــارى عــلـــى مــصـــالـــحِ الــنـــاسِ وأمـوالِــهـــم”، بالقول: “إنــنـــا أكــثـــرُ حِـــرصـــاً مــنــكـــم عــلــيــهـــا، ونــحـــن لم نــتـــوقـــفْ يوماً عـــن الــمــطـــالــبــةِ بـــإعـــادةِ الــحـــقِّ إلـــى أصــحـــابـِــه، وبــكــشـــفِ كـــلِّ مــجـــرمٍ بــحـــقِّ الــمـــواطــنــيـــن، وكـــلِّ ســـالـــبٍ لأمــوالــِهـــم أو مُــتَــعـــدٍ عــلـــى حــقـــوقِــهـــم. ولــلـــوصـــولِ إلـــى هـــذا الــحـــق نــحـــن بــحـــاجـــةٍ إلـــى قــضـــاءٍ مُــتَــحَـــرّرٍ مِـــنَ الــســيـــاســـةِ ومِـــنْ كـــلِّ ارتــبـــاط، لــيــحــكـــمَ بـــالــحـــقِ والــعــدلِ والــنـــزاهـــةِ وعـــدمِ الــتــمــيـيــز”.

وسأل المطران عوده اللهَ أن “يُــنــيــرَ قــلـــوبَ الــجــمــيـــع، ويـــزرعَ فــيــهـــا مــحــبــتَـــه لــكـــي يــعــمـــلَ الــجــمــيـــعُ مــعـــاً بــقــلـــوبٍ نــقــيـــةٍ ونــفـــوسٍ طـــاهــــرةٍ وأيـــدٍ مــتــشـــابــكـــةٍ مـــن أجـــلِ خـــلاصِ وطــنِــهـــم”، كما سأل الرب “الــقِــيــامَـــةَ لِــبَــلَـــدِنـــا الــحَــبــيـــبِ لُــبــنـــان، ولِــجَــمــيـــعِ الــلُّــبــنـــانِــيِّــيـــن، مِـــنْ مَـــوتِ الــفَــســـاد الــمُــســتَــشـــري، خُــصـــوصًـــا مَـــوتِ الأَخـــلاقِ، لأَنَّ مَـــنْ فَــســـدَتْ أَخـــلاقُـــه يُــفــسِـــدَ غَــيـــرَه. فـــلا تَــكـــونـــوا مُــمـــاثِــلــيـــنَ لِــحُـــرَّاسِ الــقَــبـــرِ الــمُـــرتَــشــيـــنَ والــقـــائِــلــيـــنَ بِــعَــــدَمِ الــقِــيـــامَـــة، بَـــلْ قـــومـــوا مِـــنَ الــحُــفـــرَةِ وَانــفُــضـــوا غُــبـــارَ الــخــطــيــئـــةِ، وَالــبَــســـوا ثَـــوبَ الــقِـــيـــامَـــةِ الــبَــهِـــيّ”.

وخلال العظة، طلّى عوده كي “يــبـــاركَ الـــربُّ الإلـــهُ بــلــدَنـــا وبــنــيـــه ويُــبــلــسِــمَ جـــراحَ الــمــتـــألّــمــيـــن، ويُــعـــزّي قــلـــوبَ الــمــحـــزونــيـــن ويــفـــكَّ أسْـــرَ الــمــخــطـــوفــيـــن. كــمــا نَــســـأَلُ الــحُـــرِّيَّـــةَ مِـــنْ لَـــدُنِ الـــرَّبِّ لأَخَــوَيــنـــا الــمــطـــرانَــيـــن بـــولُـــس ويـــوحَــنَّـــا فـــي الـــذِّكـــرى الــثَّـــامِــنَـــة لِاخــتِــطـــافِــهِــمـــا. نُــصَــلِّـــي أَنْ يُــعــيـــدَهُــمـــا إِلَــيــنـــا ســـالِــمَــيـــنِ، فَــيَــكـــونُ الــفَـــرَحُ الــعَــظــيـــم”.

 

‫شاهد أيضًا‬

في خميس الأسرار…

تيلي لوميار – نورسات – مارلين صليبي هو خميس الأسرار المبارك الذي نتأمّل فيه كم…