بعد الآلام… نالت تاتيانا الشّهادة!
بعد أن رفضت السّجود للأصنام.. اضطُهدت!
بعد أن ضُربت على وجهها… تألّمت!
بعد أن فُقئت عيناها… عانت!
بعد أن مُزّق جسدها بأمشاط من حديد.. توجّعت!
بعد أن طُرحت للوحوش… لم تتأذَّ!
بعد أن أُلقيت في النّار… لم تحترق!بعد أن ضُرب عنقها بالسّيف… استشهدت!
هي تاتيانا التي نالت وسام القداسة وإكليل الشّهادة بعد أن تشبّع جسدها بالآلام المبرحة والمعاناة الصّامتة.
تاتيانا التي تعيّد الكنيسة ذكراها اليوم هي إبنة أحد ولاة روما.
لكنّ الغنى والتّرف لم يمنعاها من خدمة النّاس والرّبّ كشمّاسة، فأطلقت تاتيانا لسانها للتّبشير والوعظ البنّاء بكلمات مباركة ردّت من خلالها وثنيّين كثيرين إلى الإيمان بالمسيح.
تاتيانا اختارت الدّخول إلى الفردوس من باب الشّهادة، متمسّكة بإيمانها، صابرة على وجعها، حاملة رسالة صادقة، خادمة المؤمنين بمحبّة.
قداسة تاتيانا تؤكّد لنا أنّ المسيح يختار الأبرار ليقيمهم على يمينه يوم القيامة، بِرٌّ يتحقّق بالثّبات على طريق الخير المؤدّي إلى الحياة الأبديّة.
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة اوضح رئيس المر…