مايو 25, 2023

تذكار القديسة باسيلا الشهيدة وفيه أيضاً تذكار الشهيدين ألوتاريوس وامّه

السنكسار الماروني

اليوم الخامس والعشرون

تذكار القديسة باسيلا الشهيدة

ولدت باسيلا في روما من سلالة ملوكية. ومنذ حداثتها خطبها والدها لشاب من اشراف روما اسمه بومبايوس. ومات والدها وهي قاصرة. فأقيم عليها وصياً رجل مسيحي فاضل اسمه هالاتوس، فأخذ يبين لها سراً عن شرف الديانة المسيحية فشغفت بها ونبذت الوثنية وتعلمت قواعد الدين المسيحي وعمدها البابا كورنيلوس.

فوشت بها احدى جواريها الى خطيبها بأنها مسيحية فشكاها الى الملك غالينوس فأمر بقطع رأسها فنالت اكليل الشهادة سنة 260. صلاتها معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار الشهيدين ألوتاريوس وامّه

وتعيد لهما الكنيس في الخامس عشر من كانون الأول

ولد ألوتاريوس في روما سنة السبعين للمسيح. وقد كان والده اوجانيوس من قضاة المدينة وتوفي وابنه طفل. فاعتنت به امه التقية آنثيا بتربيته وعلمته قواعد الايمان المسيحي التي كانت اخذتها عن بولس الرسول. ولما ترعرع سلمته الى البابا القديس أناكليتوس، فثقفه بالعلوم الدينية ودرس الكتب والقوانين المقدسة. فنبغ فيها. فأدخله في سلك الاكليريكّيين ورسمه شماساً وهو ابن 15 سنة. ثم رسمه كاهناً وهو ابن 18 سنة ثم رسمه البابا اسكندر الاول اسقفاً وله من العمر 20 سنة، وأرسله راعياً الى اقليم إلليريا، فكان الراعي الغيور المتفاني في بشارة الانجيل وخلاص النفوس.

ولما أثار الملك ادريانوس الاضطهاد على المسيحيين، قبض عليه والي مدينة سينَّا وسجنه وكّلفه السجود للأصنام. فأبى مجاهراً بإيمانه بالمسيح والسجود له دون سواه. فأمر بتعذيبه. فبسطوه على صفائح من حديد محمية. ووضعوه في قدر مملوءة زيتاً وشحماً وأضرموا النار تحتها، فبقي سالماً يشكر الله. فعند هذه المعجزة الباهرة آمن الوالي كواريوس وجميع الحاضرين. ولما علم الملك بما جرى أمر بقطع رؤوسهم جميعاً، ورأس ألوتاريوس معهم. ثم جاءت امه آنثيا وانطرحت على جسده الطاهر تقبله وتبكيه. فضربوا عنقها وفاز الجميع باكليل الشهادة سنة 130 للمسيح. صلاتهم معنا. آمين.

‫شاهد أيضًا‬

السبت الثالث من زمن القيامة

رسالة القدّيس بطرس الأولى 5 : 1 – 14 يا إخوَتِي، أُنَاشِدُ الكَهَنَةَ بَينَكُم، أَنَ…