فبراير 8, 2023

تذكار النبي زكريا بن يواداع

السنكسار الماروني

اليوم الثامن

تذكار النبي زكريا بن يواداع

هو الحادي عشر من الانبياء الصغار، كان في ايام الملك يواش. قد نبأ على مجيء المسيح ودخوله اورشليم وديعاً متواضعاً، راكباً جحشا ابن اتان. وبعد ان عاد من السبي أخذ يحرّض الشعب مع النبي حجاي، على بناء الهيكل وترميم اسوار اورشليم.

ولما ترك رؤساء يهوذا بيت الرب اله ابائهم، كما جاء في سفر الاحبار الايام الثاني وعبدوا عشتروت والاصنام، حلَّ غضب الله عليهم لاجل معصيتهم… فشمل روح الله زكريا فوقف امام الشعب وقال لهم:” كذا قال الله: لمَ تتعدّون وصايا الرب؟ انكم لا تُفلحون، لانكم تركتم الرب، فترككم”.

فتحالفوا عليه ورجموه بالحجارة بأمر الملك، في دار بيت الرب. فقال عند موته:” ينظر الرب ويطالب”.

وكان ذلك سنة 656 قبل مجيء المسيح. فانتقم الله من قاتليه، اذ زحف جيش ارام على يهوذا واورشليم واهلكوا جميع رؤساء الشعب.

وزكريا هذا هو المقصود، على رأي القديس ايرونيموس وغيره من المفسرين، بقول المخلص للكتبة والفريسيين: لكي يأتي عليكم كل دم زكّي سفك على الارض، من دم هابيل الصدّيق الى دم زكريا بن براشيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح (متى 23: 35). وزكريا لفظة عبرانية تعني ذكر الله. صلاته معنا. آمين.

‫شاهد أيضًا‬

خميس الأسرار

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 11 : 23 – 32 يا إخوَتِي، أَنَا تَسَلَّمْتُ …