تراس سيادة المطران يوسف سويف الاجتماع الشهري لكهنة الابرشية في دير مار يعقوب كرمسدة
تراس سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة أبرشية طرابلس السامي الاحترام الاجتماع الشهري لكهنة الابرشية في دير مار يعقوب كرمسدة يوم السبت ٢٩ حزيران ٢٠٢٤. وهو الاجتماع الاخير لهذه السنة قبل الرياضات الروحية السنوية للكهنة.
وقد أجرى سيادته جردة عن المرحلة السابقة وفحص ضمير عن حياتنا الابرشية والرعوية والروحية والإدارية، وبناء رؤيا مستقبلية لشهادة حقيقية ليسوع.
في البداية هنأ سيادته المعينين جددا كنواب خاصين ومسؤولين في الابرشية وشكر الذين انتهت ولايتهم مثمنا عملهم في الفترة السابقة.
ثم اكمل سيادته متحدثا عن الروح القدس في حياة الكاهن، فهو الذي يقود خطواته واكبر خطر يطاله اذا انطفأ الروح القدس، الكاهن ليس موظف،
ويصبح عملنا فارغ من روح الله اذا كنا نعمل نشاطات بدون صلاة لذلك الرياضة الروحية الدائمة، اليومية والشخصية. زيارة القربان والقداس، الصلاة الشخصية.
هذا الاطار وخاصة بالقداس يجددنا ونبقى في الاطار الفصحي. ولذلك الرياضة الروحية السنوية ملزمة لكل كاهن. ومن المهم جدا في الرعية خلق مجموعة للصلاة.
وأكمل سيادته :التنشئة الدائمة واللاهوتية للكهنة اساسية وسنجري ايام دراسية تتكلم عن المستجدات او الطروحات الجديدة في الكنيسة لانه في غياب ذلك يبدأ الكاهن بالتحجر ويصبح يفكر إنسانيا فقط ، فالحياة الروحية تقودنا نحو حياة داخلية لعيشها. صعب ان يكون الكاهن حجر قاس لا يتغير.
واعلن سيادته بصراحة انه مع الصداقة الكهنوتية، لانها علامة الانفتاح على الروح القدس وعلى الرب فمشروع الاخوة الروحية وهكذا نبني شعب الله. الله اعطاني سلطان بوضع اليد، سلطان الخدمة امارسه ضمن الاسرار واصبح مفتاحا لملكوت الله.
اما في المواضيع الليتورجية فذكّر سيادته الكهنة بضرورة الاحتفال بخشوع وبهدوء والانتباه الى الصوت الذي يغذي الروح ويساعد الاخرين. واوصى بضرورة احترام الروبريكات والإستفاده من الباراليتورجي: تطواف أو أي احتفال خارج الكنيسة لإدخال كلمة الله، التي هي محورية وأساسية في كل احتفال وبدونها لا يعطي أي إحتفال هدفه.
إنما في الشؤون الادارية فذكر سيادته ان وضع اليد هو لممارسة الاسرار ولا يجعلني اعرف كل شيء. يجب الثقة بقدرات ومعارف الناس واحاطتهم بالمحبة لإدارة سليمة من هنا مبدأ الانابة. “Subsidiarity” فالمسألة مسالة مشورة. نعمل مع الناس مع العائلات مع الاحزاب كلها دون استثناء او انتقاء فيكون عندنا النظرة الواسعة للكنيسة مع الانفتاح على الافكار والمبادرات الجديدة. ولا يجب ان نبقى في منطقة الراحة الخاصة بنا.
واوصى سيادته الكهنة عدم الانخراط في اي بلبلات وثرثرات لان الكاهن صورة حضور يسوع رغم كل الصعوبات. الكاهن لا يدخل في المتاهات الصغيرة. بل يهتم بكل الناس وليس فقط بالمرتاحين والمهمين.
وكل انتقاد او سوء تفاهم هو فرصة للحوار مع الاخر لتفتح ذهنه وعقله المسيح. لذا يجب دائما الاصغاء والانتباه والاستيعاب لتحويل المشكل لفرصة، الصدام فرصة للدخول والتغيير والتحويل. لنعش كهنوتنا بفرح لاننا اذا لم نكن مرتاحين من الداخل فكيف نريح الاخر.
وشجع سيادته على الثقافة لانها تريح وتفتح فكر الكاهن. واعلن العزم على تجديد اصدار مجلة صوت الراعي ونور وحياة.
وشكر سيادته الكهنة على شراكتهم وسعيهم لتخفيف عبء القضايا الاجتماعية والتي هي الم كبير… اشكركم لانكم الكنيسة، وكل مبادرة انتم مكان الكنيسة…
مثمنا بعض المبارات القيمة كاختبار القبيات ….
وفي الختام شكر سيادته الرب على النعمة الكبيرة في كنيستنا ويقصد نعمة اعلان طوباوية البطريرك اسطفان الدويهي، وشجع الكهنة جميعا على المشاركة في كل محطات الاحتفالات لانها فرحة كبيرة لكنيستنا.
حملة صحية لكاريتاس لبنان في مغدوشة
حملة صحية لكاريتاس لبنان في مغدوشة نَظَمت رابِطة كاريتاس لبنان حَملة صحية في المجمّع الرا…