تسعة أيّام مع نعمة الله الحرديني

تسعة أيّام مع نعمة الله الحرديني

هي درب نسيرها في الأيّام التّسعة المقبلة مع القدّيس نعمة الله الحرديني؛ أيّامٌ سنجعل فيها من حياة هذا القدّيس جملة تعاليم سامية نبني من خلالها شخصيّاتنا وتصرّفاتنا.

في اليوم الأوّل، علّمنا يا نعمة الله الحرديني أن نكون على مثالك تقيّين ديّنين نخاف الله، فنبتعد عن الخطيئة المذلّة لنعكس وجه الخالق ونشعّ طهارة وسلام.

في اليوم الثّاني، علّمنا يا نعمة الله الحرديني أن نتعبّد على مثالك للقربان المقدّس وللبتول مريم، فنتقدّم يوم الآحاد من المناولة المقدّسة لننال الخلاص ونتزوّد بالإيمان.

في اليوم الثّالث، علّمنا يا نعمة الله الحرديني أن نواظب على مثالك على الصّلاة والتّأمّل ومناجاة الله، فننال المراحم وغفران الخطايا ونعيش بنقاء وسلام أبديّين.

في اليوم الرّابع، علّمنا يا نعمة الله الحرديني أن نهلع على مثالك إلى الكنيسة كلّما نقرت التّجربة ضمائرنا، فلا نغرق في وحول الألم والضّلال.

في اليوم الخامس، علّمنا يا نعمة الله الحرديني، على مثالك، أن نقوم بكلّ الأعمال التي تُطلَب منّا من دون تردّد أو تذمّر، فلا نمتنع عن تلبية النّداءات الصّالحة.

في اليوم السّادس، علّمنا يا نعمة الله الحرديني أن نعمل على مثالك بنشاط دائم، فلا يؤخّر تحرّكانا الخمول والكسل والتّأجيل.

في اليوم السّابع، علّمنا يا نعمة الله الحرديني، على مثالك، أن نشكر الله على الدّوام، فنكون ممنونين على كلّ شيء مسلّمين أحداث حياتنا لتدبير الله.

في اليوم الثّامن، علّمنا يا نعمة الله الحرديني أن نكون على مثالك محبّين للعلم والمعرفة، فنتسلّح بالفكر السّليم الذي به نتحرّر من العبوديّة والخطيئة.

في اليوم التّاسع، علّمنا يا نعمة الله الحرديني، على مثالك، أن نسعى لنكون قدّيسين مستحقّين التّربّع في البيت السّماويّ، لننال الحياة الأبديّة!