تصريح صحّيّ إلزاميّ من أجل الدّخول إلى الفاتيكان

إعتبارًا من الأوّل من تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل، سيصبح الحصول على التّصريح الصّحّيّ إلزاميًّا للدّخول إلى الفاتيكان وإلى الأماكن المُشار إليها في المادّتين 15 و16 من اتّفاقيّة اللّاتران، إذ وبحسب وثيقة للّجنة البابويّة لدولة الفاتيكان حول حالة الطّوارئ العامّة، موقّعة من رئيسها الكاردينال جوزيبي برتيلو في 18 من الجاري، ونشرت الإثنين، “لن يُسمَح بالدّخول إلّا لمن يملكون °Green Pass° الفاتيكان و°Green Pass° الأوروبيّ أيّ التّصريح الصّحّيّ والشّهادة الصّحّيّة الأجنبيّة الّتي تصادق على أخذ الطّعم أو الشّفاء من فيروس كورونا أو لأولئك الّذين أجروا اختبارًا جزيئيًّا سريعًا أو اختبارًا يؤكّد نتيجة سلبيّة“.

وأشارت “زينيت” إلى أنّ المرسوم ينصّ على أنّ “هذه الأحكام تنطبق على المواطنين والمقيمين بالدّولة والموظّفين المناوبين، لأيّ سبب كان، في محافظة دولة الفاتيكان وفي مختلف هيئات الكوريا الرّومانيّة والمؤسّسات المرتبطة بها، على الجميع”. كما يذكر استثناءً واحدًا “يتعلّق بالاحتفالات اللّيتورجيّة “خلال أداء الطّقوس”، والّتي تكون خلالها المتطلّبات الصّحّيّة “بشأن التّباعد، واستخدام وسائل الحماية الشّخصيّة، وتقييد الحركة وتجمّع الناس وما إلى ذلك. اعتماد قواعد نظافة محدّدة سارية المفعول”.

هذا وأشارت “زينيت” إلى أنّ الصّحافة المعتمدة من الفاتيكان تتساءل عمّا إذا كانت هذه الإجراءات تنطبق على أولئك الّذين يحضرون إلى ساحة القدّيس بطرس يوم الأربعاء للمقابلة العامّة ويوم الأحد للتّبشير الملائكيّ على سبيل المثال، وهي بانتظار معلومات جديدة في هذا الخصوص.