دافع عن إيمانه فنُفي وعُذّب…

من أسرة شريفة وُلد وللحياة الرّهبانيّة تنسّك… هو القدّيس تاودورس المعترف الذي لبس ثوب الكهنوت المبارك وهو في سنّ الثّلاثين مواظبًا على ممارسة أسمى الفضائل وأقدسها.
لغيرته على حقّ الله التي لا يمكن أن تصفها كلمات، ولمحافظته الدّائمة على شرائع الكنيسة التي لا تفارق رسالته، ولدفاعه عن الإيمان الكاثوليكيّ بوجه محاربة الأيقونات وشنّ الحرب على الكنيسة، نُفي القدّيس تاودورس المعترف من ملوك ظالمين مرّات عديدة.
وما إن توفّي آخر هؤلاء الملوك، استُدعي القدّيس تاودورس المعترف إلى مدينته حيث انصرف إلى أعمال النّسك والتّأليف لينتقل بعدها إلى البيت السّماويّ، إذ بنسمة القداسة المفعمة بالإيمان العظيم.
في عيده اليوم، نصلّي، نحن المؤمنين، للقدّيس تاودورس المعترف ولجميع القدّيسين، هم الذين لم يخفهم التّهديد أو الموت، تسلّحوا بالإيمان لخوض معاركهم السّلميّة في رسالة سامية مقدّسة متمثّلة بالغيرة على الإيمان، فعلّمنا يا ربّ أن نتمثّل بهم، علّنا نسير على خطى القداسة!
برنامج الزّيارة الرّسوليّة لقداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر إلى تُركيّا ولبنان
برنامج الزّيارة الرّسوليّة لقداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر إلى تُركيّا ولبنان يقوم قداسة …
