نوفمبر 5, 2021

رسالة البابا فرنسيس إلى منظمي مؤتمر سيعقد في روما حول ثقافة التلاقي

هذا ما قاله البابا في رسالة بعث بها إلى المنظمين، وبالتحديد إلى “مركز بركلي للديانات والسلام والشؤون العالمية” التابع لجامعة جورجتاون وإلى مجلة شيفيلتا كاتوليكا.

يحمل المؤتمر عنوان “ثقافة التلاقي: مستقبل الحوار بين الثقافات والأديان”، ويؤكد الحبر الأعظم أنه في عالمنا المعاصر وعلى الرغم من تعدد وتنوع وسائل الاتصالات يجد الناس صعوبة في الإصغاء إلى بعضهم البعض وبلوغ التفاهم المتبادل.

من هذا المنطلق يبقى الحوار التعبير الأصيل عما هو بشري، ودرباً تتطلب أن نجتازها بصبر كي نجعل من المنافسة تعاونا.

يؤكد المنظمون أن المؤتمر يُعقد تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لصدور الرسالة العامة Fratelli Tutti، ويرمي إلى التعمق في معنى ثقافة التلاقي بالنسبة للكنيسة والعالم ككل. وستتخلل الأعمال مداخلتان للكاردينال لويس أنتونيو تاغل عميد مجمع تبشير الشعوب والكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غيكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان.

ستنقسم الأعمال إلى ثلاث جلسات يتم التباحث خلالها في المستجدات المتعلقة بالرسالة العامة المذكورة التي وقّعها البابا فرنسيس في الثالث من تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي في أسيزي، بالإضافة إلى وثيقة الأخوة الإنسانية حول السلام العالمي والعيش المشترك، الموقعة في أبو ظبي من قبل البابا وإمام الأزهر أحمد الطيب في الرابع من شباط فبراير ٢٠١٩.

وجه البابا فرنسيس كلمة شكر إلى المنظمين على التزامهم الدؤوب بشأن موضوع بالغ الأهمية والذي يساعد الكثيرين على أن يصيروا صانعي ثقافة تعزز التفاهم المتبادل.

ودعا الجميع إلى الالتزام في التربية على الانفتاح المحترِم حيال الآخر، مع الإقرار بالحقوق والحريات الأساسية، لأن هذه هي الدرب التي نبني من خلالها المستقبل. وختم مؤكدا أن الأخوّة هي طريقة لصنع التاريخ، وهي مهمة تتطلب التزاماً حازما.

‫شاهد أيضًا‬

البابا فرنسيس يكتب تأملات درب الصليب في الكولوسيوم لأول مرة

وكالة آكي الإيطالية للأنباء – البابا فرنسيس يكتب تأملات درب الصليب في الكولوسيوم لأو…