يناير 10, 2020

رسالة حياة: إنتصر الحقّ على الباطل… وللحقيقة تتمّة!

رسالة حياة: إنتصر الحقّ على الباطل... وللحقيقة تتمّة!

صدر بيان صادر “الجماعة الرّهبانيّة المارونيّة- رسالة حياة” جاء فيه:

“إحذروا النّاس سيسلّمونكم إلى المحاكم ويجلدونكم في مجامعهم وتساقون إلى الحكّام والملوك من أجلي، لتشهدوا لديهم ولدى الوثنيّين، فلا يهمّكم حين يسلّمونكم كيف تتكلّمون أو ماذا تقولون، فسيُلقى إليكم في تلك السّاعة ما تتكلّمون به، فلستم أنتم المتكلّمين بل روح أبيكم يتكلّم بلسانكم (متّى 12/ 16- 20).

هلّلويا!

اليوم 9/ 1/ 2020 وبعد أن استكملت النّيابة العامّة التّمييزيّة تحقيقاتها المسهبة والواسعة واستمعت إلى العائلات والأحداث والشهود واطّلعت على محاضر التحقيق والإفادات والصور والأقراص المدمجة واستعانت بالمباحث المركزية، انتهت بعد أن ثبت لديها براءة وعدم صحّة كل ما نسب إلى الجماعة الرهبانية المارونية رسالة حياة من أفعال مشينة موصوفة بالجرمية وهي: الإتجار بالأطفال والتحرش الجنسي والضرب والتعنيف وإطعام الأولاد المأكولات الفاسدة وعرض أفلام إباحية وصور خلاعية أمامهم، فبعد كل التحقيقات ثبت وتأكد:

أنّ جماعة رسالة حياة بريئة من كل هذه الأفعال التي نسبت إليها، سواء في الإعلام أو في القرار القضائي تاريخ 6/ 12/ 2019 الصادر عن حضرة قاضي الأحداث في بعبدا.

وأنّه بنتيجة تحقيقاتها أحالت الملف كاملاً إلى جانب النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان وطلبت:
1- الإدّعاء على جماعة رسالة حياة بجنحة المادة 380 من قانون العقوبات وهذه المادة تعاقب من يقاوم قرارًا قضائيًّا.

ذلك على خلفية الأحداث التي تمت يوم 6/ 12/ 2019 عندما امتنعت رسالة حياة عن تسليم الطفلين الرضيعين لأنّها وصيّة عليهم بموجب مرسوم وصاية صادر لها عن المحكمة الروحية المختصة.

لهذا لم تسلّم الطفلين لأنّها تلتزم بقرار المحكمة الروحية وهي مسؤولة أمامها فاختارت أن تساق للتوقيف دون أن تخالف القرار الكنسي.

2 – الإدّعاء على أحد الأشخاص الموجودين لدى جماعة رسالة حياة بجنحة المادة 519 من قانون العقوبات التي تعاقب من يرتكب أفعالاً منافية للحياء وهنا يجدر التوضيح والتفريق بين التحرش الجنسي والفعل المنافي للحياء، فشتّان ما بين هذا وذاك، وفي الحالتين الادّعاء وجّه إلى شخص ولم يوجّه إلى جماعة رسالة حياة.

ويبقى أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته إذ النيابة تطلب الادّعاء للشبهة ويبقى للحكم النهائي كلمة الفصل والإدانة.

إزاء الحقيقة الّتي ظهرت بنعمة ربنا، ثبت للجميع أنّ جماعة رسالة حياة كانت وستبقى في أديرتها موقعًا حصينا للمحبّة والسلام والشرف والكرامة وأسوارها ستعلو وترتفع ولن يقوى عليها لا فساد بعض الإعلاميين ولا شرّهم ولا حقدهم تجاه كل أفعال المحبّة التي تلتزم بها الجماعة كخطّ نمطي اعتنقته.

إنّ الجماعة تدرس اليوم بكل ثقة وأمانة الخطوات والإجراءات القضائية التي يجب أن تبادر إليها لتحميل المسؤوليات لمن أساء إليها، لأنّ هذه الإساءة نالت من آلاف الأشخاص والعائلات التي دأبت الجماعة على مساعدتهم، فطالتهم الإساءة، الأمر الذي آلمها وآلمهم، فواجب الحساب ضرورة ويجب أن نكون دومًا مستعدين للدفاع عن كل حق أينما وجد واتكالنا على الرب الوحيد المعين لتخطي كل تجربة وشدة، فكما نحن جدّيّون في رسالتنا، سنثبت جدّيّتنا في ملاحقة من أساء إلى الحقّ.

للأسف وبالرغم من كل ما سبق وبثبوت البراءة وظهور الحقيقة نجد أنّ بعض الإعلاميين الفاسدين يتوسّلون مواقع التواصل الاجتماعي ويمرّرون أخبارًا كاذبة عن القضية ونتائج التحقيقات التي أجرتها جانب النيابة العامة التمييزية، وذلك بنيّة متابعة الإساءة والأضرار والكذب على الناس، لأنّ الحقيقة التي ثبتت وظهرت تدينهم وتفضح كذبهم وسوء نواياهم تجاه رسالة حياة، فنرجو من جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تقصّي الحقيقة من مصادرها والإعلان بدقّة عن القرارات القضائية لأنّ أصحاب النوايا السّيّئة ما زالوا يتابعون أفعالهم المسيئة”.

‫شاهد أيضًا‬

بيان صادر من إدارة مزار سيدة لبنان

صدر عن إدارة مزار سيدة لبنان حريصا البيان التوضيحي التالي:بعد انتشار بعض الفيديوهات عبر وس…