سبتمبر 1, 2021

روحانا في عيد مار زخيا: كم نحن بحاجة إلى التّضامن وتضافر جهودنا

أكّد راعي أبرشيّة صربا المارونيّة المطران بولس روحانا على حاجتنا في هذه الأيّام الحبّ والغيرة المباركة، وإلى التّضامن وتضافر الجهود، “من أجل خدمة الله والإنسان بعمل منتج“.

كلام روحانا جاء خلال احتفاله بالذّبيحة الإلهيّة، في كاتدرائيّة مار زخيا- عجلتون، لمناسبة عيد شفيع البلدة مار زخيا العجائبيّ، توقّف خلاله عند سيرة “هذا القدّيس العظيم الآتي من أسرة شريفة، عرفت بتقوى الله وغناها المادّيّ وتثقّفها الفكريّ والعلميّ من أشهر مدارس بلاده”، و”الّذي اشتهر بمحبّته وخدمته للآخرين، بصمت كلّيّ وإيمان حقيقيّ عملاً بتعاليم المسيح”، والّذي “بعد وفاة والده وهو في مقتبل العمر أخذ يوزّع أمواله على الفقراء والمعوزين بسرّيّة تامّة، عملاً بقول السّيّد المسيح: “أترك كلّ شيء واتبعني”، فترك كلّ شيء وانضمّ إلى جماعة من رهبان دير كان خاله أسقف ميرا بناه، وهو الأسقف نفسه الّذي رسمه كاهنًا، وانتخب بعد وفاة خاله مدبّرًا للدّير ذاته”.

وأشار روحانا، بحسب “الوكالة الوطنيّة للإعلام”، إلى أنّ مار زخيا “كان راعيًا غيورًا على أبنائه ورعيّته، فبادلته الرّعيّة الحبّ والغيرة والتفت حوله فانتخبته أسقفًا للرّعيّة في ميرا”، مؤكّدًا على ضوء حياته إلى أنّ “الحياة بحسب الإنجيل، هي حياة نضال ملؤها الحبّ، يعتني فيها بربّه مدافعًا عن القيم ومتفرّغًا للخدمة بالصّمت والإيمان”.

‫شاهد أيضًا‬

رسامة سبعة شمامسة جدد في القدس: ابقوا خدمًا مثل المسيح

حراسة الأراضي المقدسة – موقع أبونا يوم السبت 13 نيسان، وفي كنيسة دير المخلص، في بلدة…