زيارة صاحب السيادة المطران يوسف سويف الى رعيتي الخريبة وإيلات
عن زيارة صاحب السيادة المطران يوسف سويف الى رعيتي الخريبة وإيلات كتب عماد فغالي:
عنصرة الراعي!
هي العنصرة تعقب القيامة… تهبُها الثبات والاستمراريّة. هي حلولُ الروح ثمرة القيامة، يهبّ حيث يشاءُ في القائمين، في المؤمنين…
هوذا يومُ الخمسين، على قيامة الربّ في السنة الخامسة لقيامة الخريبة، بعد الأربعين موتًا وهجرًا وخرابًا.
يوم العنصرة لسنة ٢٠٢١، في الثالث والعشرين من أيّار، حلّ الروح على الخريبة، في عنصرةٍ دلاليّة، إن فعلتْ، أهدتْ بركةً راعية من قلبٍ أبويّ فائق الحبّ. حلّ الراعي في قلب رعيّته، يقول: شئتُ أحتفل معكم بالعنصرة، حيث كانت القيامةُ فعلاً حقيقيًّا. حللتُ بفعل الروح وإلهامه، لنحيا هبوبَه في الخريبة، شعبًا لله يتكلّم لغةَ العالم الواحدة، في لسان المعلّم: المحبّة! بمحبّةٍ أفاض الروح عليكم كاهنًا عرفكم بمحبّته فراح إليكم، عدتم إلى انتمائكم أصالةً في الأرض والجماعة!
هكذا زيارة المطران يوسف سويف، راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة الجديد، الأولى إلى خريبة الجرد في عكّار، شهادةَ عنصرة، عنصرةَ رعايةٍ تبارك وتشجّع. تقول: إنّ الكنيسةَ أمّكم، معكم، تحبّكم، تدعمكم وتقف إلى جانبكم، تستمطر عليكم بركاتِ السماء. وتهلّل لحياتكم من جديد، قرية ورعيّةً قائمة في ذاتها، ومتجذّرة في أصولها، ترابًا وناسًا!
حلّ راعي الأبرشيّةِ أبًا، يحتفلُ بالروح الذي هبّ في الخريبة فأعادها. حمل إلى أبنائه في الرعيّة القائمة نسمات الروح القدس مواهبَ استمطرها عليهم في قدّاسه على نيّتهم، في كنيستهم الصغيرة التي استعادوا فيها مجدَ قريتهم بشفاعة “بو يسوع” في السنة المكرّسة لأبوّته…
أما جميلٌ أن يلتقي الأب عائلته في عَودتها إلى حنايا البيت الأبويّ الدافئة؟ أمَا داعي بهجةٍ لقلوبٍ بنويّة تنظرُ حضورَ الأب يأتيهم على حين روحٍ حيث يشتاق؟
هكذا كان العيدُ ذلك اليوم في الخريبة أكثرَ من قيامة، هو عنصرةٌ راعية، تثبيتُ حياةٍ تدوم وتفيض. مباركٌ ومستحَقّ!!!
بيان توضيحي من كاريتاس لبنان
تؤكد كاريتاس لبنان أن الخبر المتداول حول تنظيم جلسة في مستوصف ضهر العين – طرابلس ليوم واحد…