سويف: اليوم أكثر من أيّ وقت مضى مطلوب أن يكون حضور المكرّسين فاعلاً

سويف اليوم أكثر من أيّ وقت مضى مطلوب أن يكون حضور المكرّسين فاعلاً

إستضاف راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف في قلّاية الصّليب- طرابلس، عشيّة عيد دخول المسيح إلى الهيكل، المكرّسات والمكرّسين من مختلف الجماعات الرّهبانيّة المتواجدة في نطاق الأبرشيّة والعاملة فيها، في لقاء خاصّ هو الأوّل على الصّعيد الأبرشيّ الّذي دعا إليه لمناسبة يوم الحياة المكرّسة.

بعد الصّلاة والتّعارف، كانت كلمة للمطران سويف أكّد فيها أنّ المكرّسين والجماعات الرّهبانيّة هم مكوّن أساسيّ من نسيج الأبرشيّة، وأنّه أراد دومًا أن يلعب المكرّسون دورهم في مختلف لجان الأبرشيّة ويلتزموا في حياتها الرّعويّة الى جانب الرّسالة المتعدّدة الأوجه الّتي يقومون بها على مختلف الأصعدة التّربويّة والإنسانيّة. وقال إنّه “في تاريخ الكنيسة كانت الرّهبنات تتقدّم المشهد خلال الأزمات، وذلك بسبب الجذريّة الّتي تتميّز بها الحياة الرّهبانيّة، لذلك اليوم أكثر من أيّ وقت مضى مطلوب أن يكون حضور المكرّسين فاعلاً، وأن نعيش السّينودوس ونسير معًا لمواجهة الأزمة القائمة والصّعبة على الجميع”. وأمل ألّا يكون هذا اللّقاء يتيمًا بل مقدّمة لمجموعة لقاءات أخرى تتخصّص لبحث الشّؤون المشتركة.

ثمّ كانت مداخلات للمشاركين عرضوا خلالها بعض المشاكل والأفكار البنّاءة ورؤيتهم للدّور الّذي يجب أن تلعبه الكنيسة في هذا الوقت خاصّة مع مسيحيّي الأطراف. وإتّفق الحاضرون على أن تشكّل لجنة مصغّرة برئاسة الأب فادي عماد بصفته ممثّل الرّهبنيّات في المجلس الكهنوتيّ، لوضع روزنامة لقاءات سنويّة تخصّص لبحث مواضيع كنسيّة محدّدة.

في الختام تشارك الجميع في مائدتي الكلمة والإفخارستيّة، وبعد رتبة تبريك الشّموع جدّد المشاركون مواعيد تكرّسهم، وإختتم اللّقاء بمائدة محبّة.