أكتوبر 12, 2021

سيّدة النّجاة- زحلة تحوّلت إلى خليّة عمل تحضيرًا لتولية المطران ابراهيم ابراهيم

بدأت مطرانيّة سيّدة النّجاة في زحلة استعدادتها لتولية راعي أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم، إذ شهدت سلسلة اجتماعات للمناسبة.

وفي هذا الإطار، ترأّس المطران عصام درويش اجتماعًا لكهنة الأبرشيّة ووضعهم في أجواء احتفال التّولية وبرنامجه. وللمناسبة توجّه درويش بالشّكر للآباء على تعاونهم خلال فترة أسقفيّته وتفانيهم في خدمة رعاياهم، كما كان له تأمّل روحيّ محوره كيفيّة الصّلاة، فقال بحسب إعلام المطرانيّة:

“سأل التّلاميذ يسوع كيف نصلّي؟ (لوقا11/1)

كان تلاميذ يسوع يعلمون أنّه أهمّ معلّم على الإطلاق، لذلك سألوه ليعلّمهم كيف يصلّوا. نحن اليوم في اجتماعنا الدّوريّ نسأل يسوع مثلهم: يا ربّ علّمنا كيف نصلّي؟  

إنّ هدف الكنيسة الأوّل هو عبادة الله، والعبادة تكون بالصّلاة، ونحن كجماعة كهنوتيّة علينا أن نبذل جهدنا لتكون حياتنا عبادة حقيقيّة كما علينا أن نقود شعبنا بكلّ قوانا ليعبدوا الله بدورهم.

سمعت “جيني ماركس” ابنة كارل ماركس مؤسّس الشّيوعيّة، صلاة الأبانا، فقالت لصديقها: “كم هو رائع وجود إله مثل هذا الإله الّذي تتحدّث عنه هذه الصّلاة”. نحن أيّها الأخوة الكهنة نشعر بأنّ هذه الصّلاة الرّبّانيّة هي الجزء الأهمّ في حياتنا الرّوحيّة.

لنجعل اسم الله مقدّسًا من خلال حياتنا ومن خلال تعاطينا مع الآخرين ومن خلال رسالتنا وتصرّفاتنا، لنساهم معًا في أن تمتدّ مملكته إلى كلّ النّفوس؟

إنّنا نلاحظ أنّ كثيرين من العلمانيّين ومن الّذين يصلّون معنا في كنائسنا يفتّشون من خلال صلواتهم عن مشيئة الله ويحاولون أن يعملوا بها، كثيرون منهم يفتّشون عن المساعدة والمصالحة والغفران لكي يتحرّروا من الشّرّير. لذلك علينا أن نؤمن بقوّة الصّلاة ونجعلهم يؤمنون مثلنا بهذه القوّة.

“فقط من خلال الصّلاة يمكننا أن نسمع ونصغي، نميّز، نتحدّث، نقترح، نقرّر. فقط الإلهامات الّتي تنتج عن صلاتنا، تساعدنا لنتّخذ القرارات الّتي يجب علينا اتّخاذها.  

فقط بالصّلاة الحقيقيّة والعميقة يمكننا أن نواجه الصّعوبات والمشاكل واليأس وجهًا لوجه.  

فقط بالصّلاة يمكننا أن شعر بنعمة الرّوح القدس. وبأنّنا محاطون بأخوة وأخوات مؤمنين.”

كما التقى المطران درويش وفدًا من حركة “ميداد” يرافقهم مرشدها في البقاع الأب فادي الفحل. وعرض معهم التّحضيرات الجارية لحفل تولية المطران ابراهيم ودور حركة ميداد في التّنظيم والخدمة.

هذا وترأّس المطران درويش اجتماعًا للمجلس الأبرشيّ العامّ جرى خلاله استعراض برنامج حفل التّولية والتّنظيم والدّعوات، ودور المجلس في المشاركة الفعّالة في هذا الحدث.

‫شاهد أيضًا‬

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الأمين العام المساعد الجديد لدائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكان

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الأمين العام المساعد الجديد لدائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكا…