ديسمبر 18, 2020

شجرة ميلاد ضخمة وسط بيروت “مرصعة” بثياب شهداء الدفاع المدني الذين استشهدوا في انفجار المرفأ

Screenshot 20201218 182716 Facebook

شجرة ميلاد ضخمة وسط بيروت “مرصعة” بثياب شهداء الدفاع المدني الذين استشهدوا في انفجار المرفأ

لنصلي هذه الصلاة لراحة نفس شهداء الدفاع المدني وضحايا انفجار مرفأ بيروت:

يا اله العزاء والرأفة نتوسل إلى حنوك الأبوي أن تهب عبيدك روح العزاء والصبر

يا أبانا السماوي يا من بيدك روح كل حي. وبأمرك الحياة والموت. لقد شاءت إرادتك أن تأخذ من أفراد عائلةالشهداء والضحايا عضواً محبوباً. وليس لنا إلا أن نخر ساجدين خاضعين لكل ما ترسمه أحكامك، ومن يستطيع أن يتذمر على أعمال عنايتك التي لا تدرك إنما نطلب تعزيات نعمتك حتى نبارك اسمك في حال الشدة كما في حال الرخاء، ونشكر لأنك في أوقات أحزاننا ومع كثرة خطايانا نقدر أن ننظر إليك كاب حنون ونتكل على رحمتك ونثق بمحبة أبنك الحبيب، وتعزيات روحك القدوس عالمين أننا في دار غربة نترجى الحياة العتيدة الأبدية حيث لا حزن ولا دموع ولا خطية.

يا اله العزاء والرأفة نتوسل إلى حنوك الأبوي أن تهب عبيدك روح العزاء والصبر وتعزي قلوبهم وتساعدهم ليسلموا أمرهم لإرادتك وليعلمهم روحك الأقدس أن لا يحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. ليتك تعلمنا بأننا سائرون في الطريق التي سلك فيها جميع آبائنا وأننا لابد أن نموت ونكون كالماء المهراق على الأرض الذي لا يجمع أيضاً 2صم (14: 14) حتى نرى بأعيننا بطلان العلم. عرفنا قصر زمان غربتنا وامنحنا نعمة لنكون فيها ساهرين كعبيد ينتظرون قدوم سيدهم، وأحقاؤهم ممنطقة، وسرجهم موقدة. ليرشدنا روحك القدوس لنسلك أمامك بالقداسة والبر كل أيام حياتنا.

نبارك اسمك الصالح لأنك بموت ابنك الحبيب مخلصنا يسوع المسيح أبطلت الموت وكسرت شوكته، وبقيامته أكدت لنا أن الذين يرقدون وهم مؤمنون يقومون أيضاً ويحضرون أمامك. أنت الذي نقلت عبدك فاستراح جسده من أتعاب الدنيا وعادت روحه إليك في موضع الأمن والراحة، فليكن سعيداً أمامك ولينضم إلى جماعة الذين اخترتهم وقبلتهم في ديارك، إلى أن يقوم أخيراً بغير فساد إلى الحياة الأبدية. لأنك لم تخلقنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح الذي لك معه ومع روحك القدوس كل مجد وإكرام من الآن وإلى الأبد آمين.

‫شاهد أيضًا‬

الكاردينال يو: ما زال الأمر يستحق العناء أن نكون كهنة، نحن مدعوون لكي نكون سعداء

موقع الفاتيكان نيوز صحيفة الأوسيرفاتوري رومانو في حوار مع عميد دائرة الإكليروس بمناسبة الي…