طلبة وزيّاح القدّيس الياس الحيّ

طلبة أولى:

مار الياس الحي        بك ننجو من الهلاك

يا أعظم الأنبياء          وأفضل النساك
يا باقيًا حيًّا               حتى مجيء مولاك
يا جلاب الخير            لمن أكرم مثواك
يا داحض الآثام           ومرضي الرب بدعاك
يا هناء إسرائيل          ومعين من وفاك
يا وديعًا تخشى          جموع العدى لقياك
يا زاهدًا عجيبًا           الكرمل قد حواك
يا حيًا أحييت              ميتًا ضمن مأواك
يا طالعًا جبلًا              للصوم والإمساك
يا كاروز الحق            ومعاقب كل افاك
يا لافحًا بالنار             من عاصى وعاداك
يا مانعًا للغيث            ورابط الأفلاك
يا نبيًا غيورًا               الأشرار تخشاك
يا سيفًا نضاه الرب       بأعدائه فتاك
يا عونًا منقذًا              كل من ارتجاك
يا فريدًا عجيبًا             رب الحياة أبقاك
يا صاعدًا بالعاج           وليشاع فاز برداك
يا قويًا رهيبًا              لاح مرآك كالملاك
يا رعدًا قاصفًا             خفي الحق لولاك
يا شجيًا مجاهدًا           من يدرك اعتناك
يا توأم أخنوخ              محجوب مرآك

طلبة ثانية:

راية الحق لنا       كن ايليّا، والمنار

أنت نار وإلى       الله سافرت بنار

بعد حبس الغيث    باتت الأرض قفار

جفَّ أردنُّك لم      يُبقِ للظامي قطار

دلك الروح إلى     أيم ذات افتقار

هلّلت جرّتها        بك موت الجوع مات

وعلى قارورة       الزيت فاضت بركات

زحت عنها غمها   عُدت للطفل الحياة

حطّمَتْ ايزابلٌ      أنبياء الحق الهداة

طرحت بادعها     رفعت شأن بَعال

يد إيليا عَلَت        هدمت برج الضلال

كرم الرب على     الكرمل انصب وسال

لإيليا أضمَرَت      شر موتٍ إيزابال

من لظى إيزابل     كان حوريب المَتاه

نفْحُ عصفٍ فيه لم   يكن الرب الإله

سخطُ زلزالٍ به      لم يكُ الرب الإله

عزفُ نيرانٍ بها     لم يَكُ الرب الإله

فنسيم كالندى         فيه لُطفُ الله ذاب

سوتُ حقٍّ مُرجِفٌ   غاصِبَ الحق أحاب

قائم الظلم هوى      بين أنياب الكلاب

رفَّة الروح على     النار لاقَتكَ السماء

شاء ليشاعُ اكتسى   روحَ غيبٍ “بالرداء”

تسأل الرب لنا       روحَ حُبٍّ وعطاء

زيّاح القديس الياس الحيّ

لحن: يا أم الله

يَا مَار اليَاس نَذِيرَ الْحَاكِمِينْ
إِلَيْــــكَ تَهِــفُّ القُلُـــــــــوبْ
تَشَفَّعْ إِلى الرَبِّ مِنْ أَجْلِنَــــا
بَشِيرَ الرَجَاءِ إِلى العَالَمِيـــنْ
مَتَـــــــــى ضَايَقَتْنَا الكُرُوبْ
يُسَدِّدْ خُطَانَـــــا وَيَرْأَفْ بِنَــا

لحن: وإن كان جِسْمُكِ

المحتفل: (يَحمل الصورة نحو الجماعة)

الجوق الأوَّل:

لَهِــــيبُ الْمَحَبَّــــةِ في قَلْبِكَــا         لُهَـــــاثُ النَسِيمِ عَلَـــى جَنْبِكَــــا

الجوق الثانِي:

أَذَابَ الْحَوَاجِزَ مِـــنْ دَرْبِكَــا         أَفَاضَ الرَجَــــاءَ عَلَـــــى كَرْبِكَا
وَإِيْمَانُــكَ الْحَيُّ هَزَّ السَمَـــاءْ         إِيْمَانُـــكَ الْحَيُّ قَــــالَ وَشَـــــاءْ:

الجوق الأوَّل:

فَجَاوَبَتِ النَارُ حَرَّ الدُعَــــــاءْ        عَلَى الأَرْضِ لاَ كَانَ غَيْمٌ وَمَاءْ!
وَإِيْمَانُكَ الْحَيُّ قَالَ: اسْكُبِــــي        وَإِيْمَانُـــكَ الْحَــــيُّ لَـــــمْ يَكْذِبِ

الجميع:

وَيَا أَرْضُ بَعْدَ الظَمَاءِ اشْرَبِي        أَعَادَ إِلى الْجِسْمِ رُوحَ الصَبِـــي
إِلَيْكَ أَيَا سَاكِــــنَ السَمَــــوَاتْ        بِجَـــاهِ نَبِيِّكَ، هَبْنَا الثَبَـــــــــــاتْ
تَحِنُُّ لَوَاعِجُنَــــــا الظَامِئَــاتْ         عَلَـــى سُبُلِ البِرِّ حَتَّى الْمَمَــاتْ

المحتفل: (يبارك الجماعة بالصورة قائلاً): بِشَفَاعَةِ مَار الياس الْحَيّ، فَلْيُبَارِكْكُمُ الثَالُوثُ الأَقْدَسُ الآب + والاِبْن + والرُوحُ القُدُس +.

الجماعة: آمين.