في زمن كورونا… سيّدة لبنان: “لا تخافوا، أنا معكم”
هي أمّنا، أمّ البشريّة التي لا تنفكّ تُغدق على أبنائها نِعمًا مباركة ومواهب لامتناهية.
هي صاحبة القلب الوديع، القلب المليء بالحبّ لأبنائها الذين يخطئون مرارًا ويسيئون إلى الآب وإلى بعضهم البعض.
هي ملجأ الخطأة وملاذ الضّالّين ودواء الأمراض، هي مستقبل الأجيال أيّ شباب الأطفال ونضج الشّباب وشيخوخة العجزة وراحة الموتى.
هي الدّفء في البرد، والنّسمة في الحرّ، والقوّة في الضّعف، والأمل في الألم، والعزاء في الحزن، والسّلام في الحرب.
هي حامية لبنان، حاضنة خليج البحر والجبال، صاحبة العين الحنون والكفّ الكريم الذي ينثر سلامًا ورجاء وفرحًا.
رجاء القيامة حاضر في النّفوس أبدًا، فكما في المراحل الصّعبة الماضية التي تجاوزها لبنان على مرّ التّاريخ، رجاء القيامة سيحضر على هذا الوطن وشعبه في الأزمة الصّحّيّة العالميّة المتمثّلة بفيروس كورونا، لينير الأمل في عتمة الألم والهلع والخوف من المجهول. فلنتذكّر كلام مريم العذراء ونتّحد به على الدّوام: “لا تخافوا… أنا معكم”.
رسامة سبعة شمامسة جدد في القدس: ابقوا خدمًا مثل المسيح
حراسة الأراضي المقدسة – موقع أبونا يوم السبت 13 نيسان، وفي كنيسة دير المخلص، في بلدة…